4 مهارات تساعد الأطفال على إدارة غضبهم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعتبر مساعدة الأطفال على التحكم في غضبهم أمر ضروري لنموهم العاطفي ورفاهيتهم بشكل عام، وبينما يتعاملون مع صعود وهبوط النمو، فإن تعليمهم مهارات التعامل مع الإحباط والغضب يمكن أن يمكّنهم من التعامل مع تحديات الحياة بشكل أكثر فعالية.

وفيما يلي 4 مهارات بسيطة لكنها قوية يمكن أن تساعد الأطفال في إدارة غضبهم والتعامل مع المشاعر الصعبة، حسب صحيفة تايمز أوف إنديا.

فهم المشاعر

من المهم تشجيع الطفل على أن يصبح محققًا للعواطف، من خلال مساعدته على التعرف على مشاعره وتصنيفها، فإن فهم ما يشعرون هو الخطوة الأولى نحو التعامل مع الغضب، إضافة إلى استخدتم لغة بسيطة وأمثلة يمكن أن يفهم من خلالها، مثل "عندما تشعر بالغضب، يكون الأمر مثل بركان جاهز للانفجار، ولكن يمكننا أن نتعلم كيف نهدئه معًا"، كما إنه من خلال الاعتراف بالمشاعر وتسميتها، يكتسب الأطفال سيطرة أفضل عليها.

التحدث

من المهم تعليم الطفل قوة الكلمات في إدارة الغضب من خلال التواصل الفعال، و تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم بهدوء، إضافة إلى سيناريوهات لعب الأدوار للتدرب على التعبير عن المشاعر والاستماع بفعالية، وبناء فهم وتعاطف أفضل، وكذلك سيصبح التواصل هو الجسر لحل النزاعات ومنع الغضب من الغليان المتواصل.

تحويل الغضب إلى فرص لحل المشكلات

القيام بتمكين الطفل من مهارات حل المشكلات لمعالجة الأسباب الجذرية لغضبه، و تشجيعهم على تقسيم المشكلة إلى أجزاء أصغر، وتبادل الأفكار حول الحلول الممكنة، وتقييم فعاليتها، من خلال التركيز على إيجاد الحلول بدلاً من الخوض في المشكلة، ويشعر الأطفال بقدر أكبر من السيطرة وأقل تأثرا بمشاعرهم، فهذا النهج يغذي المرونة والعقلية الاستباقية في إدارة الغضب.

بناء الثقة

يجب مساعدة الطفل على بناء الثقة للتعبير عن احتياجاته وحدوده باحترام، وتدريبهم على قول لا لضغط الأصدقاء أو الدفاع عن أنفسهم بطريقة بناءة، وتعليمهم التأكيد على حقوقهم وتفضيلاتهم دون أن يكونوا عدوانيين أو سلبيين، فالثقة تبني احترام الذات وتمكّن الأطفال من التعامل مع المواقف الاجتماعية بثقة، مما يقلل من احتمالية اندلاع الغضب من مشاعر العجز أو الإحباط.