من المذهل أن اليوجا تعمل على تعزيز التركيز من خلال الجوانب الجسدية والعقلية واليقظة المختلفة، حيث يساهم الجمع بين أوضاع معينة والتحكم في التنفس والتأمل في تحسين التركيز.
اقرأ أيضًا| نصائح لدمج مبادئ الأكل الواعي في روتين اليوجا
تؤكد اليوجا على العلاقة بين العقل والجسد، وعندما يتحرك الممارسون من خلال الوضعيات، يصبحون أكثر انسجامًا مع الأحاسيس الجسدية، مما يعزز الوعي باللحظة الحالية ويقلل من الانحرافات الذهنية.
يمكن لليوجا التحكم الواعي في التنفس، إضافة إلى أن التنفس العميق والمتعمد يهدئ الجهاز العصبي، ويقلل التوتر ويعزز الوضوح العقلي، وهو أمر ضروري للتركيز المستمر، كما تعمل أوضاع اليوجا على تعزيز الصحة البدنية ويساهم الجسم السليم في تركيز العقل، و إن التحسن في الصحة العامة من خلال الممارسة المنتظمة يؤثر بشكل إيجابي على الوظائف المعرفية ومدى الاهتمام، ولتعزيز التركيز والذاكرة، يمكن للطلاب الاستفادة من دمج وضعيات اليوجا المحددة في روتينهم، وفقا لصحيفة هندوستان تايمز.
وضعية الجبل: يقف المرء طويلًا مع ضم القدمين معًا والذراعين على الجانبين، و تعمل هذه الوضعية على تحسين وضعية الجسم وتعزيز التركيز عن طريق تثبيت الجسم.
وضعية الشجرة: يقوم الفرد بنقل الوزن إلى ساق واحدة، ثم يضع باطن القدم الأخرى على الفخذ الداخلي أو الساق، ثم رفع اليدين إلى وضع الصلاة، فهذا يساعد في تحسين التوازن والتركيز.
الجلوس للأمام مع الانحناء: يجلس الفرد مع تمديد الساقين و المفصل عند الوركين والوصول إلى أصابع القدمين، و تعمل هذه الوضعية على تمديد العمود الفقري، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ لتحسين الوظيفة الإدراكية.
وضعية الطفل: في هذه الوضعية يركع الشخص مع وضع الأرداف على الكعبين، ومد الذراعين إلى الأمام، وإراحة الجبهة على السجادة، فهذا الوضع المريح يخفف من التوتر ويشجع على الوضوح العقلي.
وقوف الكتف: يتم الإستلقاء على الظهر، ورفع الساقين فوق الرأس، ودعم أسفل الظهر باليدين، فمسند الكتف يعزز الدورة الدموية في الدماغ، ويساعد الذاكرة.
وضعية المحراث: من وضعية الكتف، يتم خفض الساقين خلف الرأس، و قد تحفز هذه الوضعية الجهاز العصبي، وتعزز اليقظة العقلية.
