بين الجرأة والتهور خيط رفيع نجحت صابرين بمهارة فنانة قديرة أن تخطو فوقه بثقة وهي تقدم شخصيتها في مسلسل «مسار اجباري» .. للوهلة الأولى قد يتوقع الجميع أن تختار شخصية «الزوجة الثانية»، ولكنها اختارت طريقا تحدت فيه موهبتها وهى تجسد شخصية «الزوجة الأولى»، وبين الشخصيتين كانت الكلمات والأفكار تجري كالنهر فى عقل صابرين التي ترى هذا النجاح بعين مختلفة.. فهي تعترف أن شخصيتها في المسلسل تشبهها.. فهل اختارتها لهذا السبب؟ هذا ما ستعترف به في تفاصيل حوارنا التالي معها.
فى البداية عبرت الفنانة صابرين عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها عن مسلسلها «مسار إجباري»، مؤكدة ان التعليقات الإيجابية وصلتها منذ الحلقات الأولى .. ولهذا سألتها :
ما سر حماسك للمشاركة في مسلسل «مسار إجباري»، لتخوضى من خلاله الماراثون الرمضاني؟
- هناك العديد من العوامل التى حمستنى لخوض التجربة، والمشاركة فى بطولة العمل لعل أولها شركة الإنتاج وهى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمنتجة دينا كريم، فقد وفروا كل الإمكانيات للعمل حتى يخرج بالشكل اللائق، أما العامل الثانى فكان ان العمل تتولى مسئوليته المخرجة نادين خان فقد كان مقررا ان نتعاون من سنوات سابقة، الى ان سمحت لنا الفرصة وحدث التعاون فى هذا العمل، وبالتأكيد السيناريو الرائع الذى كتبه الكاتب الكبير باهر دويدار والذى كنت ارغب فى العمل معه، بالإضافة الى وجود الشباب المتميزين أحمد داش وعصام عمر كبطلين للعمل فهم بمثابة ورد جميل يتفتح فى الحقل الفنى.
كيف ترين هذا الدمج بين الأجيال؟
- ليس جديدًا علينا، فأتذكر أننى فى عمر السابعة عشرة قدمت مسلسل «هالة والدراويش» وشاركنى فى البطولة نجوم كبار مثل يوسف شعبان وفردوس عبد الحميد، فدمج الأجيال فى عمل يتحدث عن الشباب أمر جيد.
هل تابعت النجاحات التى حققها أحمد داش وعصام عمر؟
- بالتأكيد تابعت عن كثب تلك النجاحات التي حققاها على الشاشة، كنت سعيدة بهم للغاية، فهم شباب موهوبون ويملكون خامة «حلوة» فى مجال التمثيل والأداء.
وكيف استعددتِ للشخصية؟
- الشخصية التى ألعبها داخل الاحداث بها ملامح مني، فأنا ام أيضًا لشباب، واستعدادي جاء عن طريق تصديقي لها، لذا فقد جعلتها حقيقة .
