المعهد القومى لعلوم البحار ينجح فى الحصول على براءة اختراع جديدة

 د. عادل على أحمد رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد
د. عادل على أحمد رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد

 أعلن د. عادل على أحمد رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، حصول المعهد على براءة اختراع جديدة لابتكار «غشاء ترشيح فائق من اسيتات السيليلوز الثلاثية المُحضرة من مُخلفات النخيل»، الذى يمكن تطبيقه فى العديد من الصناعات الحيوية المهمة ومنها وحدات الغسيل الكلوي..

وأشار رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد إلى  حرص المعهد على تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتحويل الأفكار والابتكارات البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادى على المُجتمع، وكذا ربط المُنتج البحثى بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، والعمل على مواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادي.

ونوه د. عادل على إلى أن مُخلفات نخيل البلح تمثل مصدرًا لتلوث البيئة، لذلك اتجهت أنظار عدد من باحثى المعهد إلى استخدام هذه المُخلفات كمصدر للسيليلوز بديلاً عن القطن، وبذلك يتم التخلص من المُخلفات وفى ذات الوقت يتم إنتاج مواد ذات أهمية صناعية، مُوضحًا أن الابتكار الجديد يعتمد على استخراج السليلوز من نخيل البلح وتحويله إلى «اسيتات السيليلوز».

لاستخدامه فى تصنيع أغشية ذات أهمية صناعية كُبرى، مؤكدًا أن تلك الأغشية الجديدة تُستخدم فى وحدات الغسيل الكلوى بديلاً عن الأغشية المُنتجة من سيليلوز القطن؛ كما أنها أقل سِعرًا وذات كفاءة عالية، وكذلك تُستخدم فى محطات تحلية المياه، إلى جانب استخدامها فى معامل الأبحاث بديلاً عن التى يتم استيرادها من الخارج.

جدير بالذكر أن باحثى المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الذين حصلوا على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا هم: د.أحمد مصطفى النمر، ود.أمانى السقيلي، والدكتورة صفاء رجب.