فاز كلب من نوع "لابرادور ريتريفر"، ويدعى روجر، بقلوب الناس في جميع أنحاء تايوان، بعد نجاحه في الكشف عن الأحياء، عقب الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7.4 درجة الأسبوع الماضي.
وتلعب كلاب الإنقاذ دوراً حاسماً في العثور على الأشخاص العالقين والجثث، وكانت السلطات في تايوان نشرت فرق من الكلاب الماهرة، بعد الزلزال القاتل، وهو الأقوى منذ 25 عاماً.
اقرأ أيضاً | تعرف على الموسم الأنسب لتغيير «مسّاحات زجاج السيارات»
كان الكلب روجر (8 سنوات) من بين الكلاب التي تم توظيفها، حيث ساعد في تحديد موقع جثة أحد الأشخاص الـ13 الذين قتلوا في الزلزال، وفقاً للسلطات ووسائل الإعلام المحلية، ووجد جثة سيدة مفقودة تبلغ 21 عاماً.
بينما لعبت الكلاب الأخرى أدواراً مماثلة وظهرت على الإعلام، أسر روجر خيال الجزيرة، بسبب قصة حياته، والتجارب الفاشلة التي مر بها.
وبحسب تقرير "سي إن إن"، فإن الكلب روجر ولد في مركز تدريب مخصص للكلاب للكشف عن المخدرات، ولكن روحه المرحة وحبه للطعام والناس تغلب عليه، مما ألهى قدرته على الانتباه والتفاعل مع أوامر مدربيه، ونتيجة لذلك، فشل في أن يصبح كلباً متخصصاً في الكشف عن المخدرات.
ولكن شخصيته وذكاؤه جعلاه مرشحاً أفضل بكثير ليكون كلب إنقاذ.
وقال قائد وحدة كلاب الإنقاذ تشن تشيه-سان للصحافيين إن روجر تم نقله إلى مدرسة التدريب على الإنقاذ، عندما كان عمره سنة واحدة.
وتابع: "لا أقول إنه لم يكن بارعاً أو أنه لم يتوافق مع الآخرين. ولكن شرط كلاب الكشف عن المخدرات هو أنه لا يمكن أن تكون نشطة أكثر من الطبيعي.. لكن هذه الصفات هي ما نريده في كلاب الإنقاذ".
وعلى الرغم من تحول الكلب إلى أيقونة في تايوان، إلا أن التقاعد يلوح في الأفق بالنسبة له، حيث ترسل إدارة الإطفاء كلاب الإنقاذ إلى التقاعد، بمجرد أن يصل عمرها إلى 9 سنوات.
