يعزز صحة القلب وينشط الدماغ.. فوائد الزبيب للأطفال

الزبيب
الزبيب

يعتبر الزبيب هو العنب المجفف، وهو من أهم الفواكه التي تحتوي على الكثير من الفوائد والفيتامينات والمعادن، وينتج الزبيب في مناطق كثيرة من العالم، مثل فلسطين الأردن والولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وسوريا وإيران وتوجو وجامايكا وجنوب أفريقيا.

ويختار الزبيب من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك من ذوي البذر أو من العنب السلطاني عديم البذر، ويعتبر العنب الأبيض بأنواعه المختلفة من أفضل أنواع العنب الصالحة لصنع الزبيب، لكونه يمتاز بقشرته الرقيقة ونكهته الجميلة. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة فيصبح زبيباً، ولكل هذا فهو مفيد جدا للأطفال والكبار. 
 
فوائد الزبيب للأطفال: 

يساعد في عملية الهضم: 

يعد تنظيم عملية الهضم أحد فوائد الزبيب للأطفال، لاحتواء الزبيب على العديد من الألياف الذائبة وغير الذائبة التي تعمل على تعزيز عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك، كما يحتوي الزبيب على حمض الترتريك الذي يقدم العديد من الخصائص المضادة للالتهاب، مما يعمل على تنظيم توازن البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء وتعزيز حركة الأمعاء.

اقرأ أيضاً| للأمهات الجدد.. 4 طرق لمساعدة الأطفال بالتوحد

يعزز من صحة القلب: 

من فوائد الزبيب للأطفال أنه يعمل على تعزيز صحة القلب على المدى البعيد، لاحتوائه على البوتاسيوم والفينولات والتانين، كما أنه يعد من الأطعمة قليلة الصوديوم، الأمر الذي يعمل على تنظيم ضغط الدم والوقاية من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

يعزز من صحة الفم: 

يُعد تعزيز صحة الفم من فوائد الزبيب للأطفال، إذ أنه يحتوي على مركبات تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، مثل: حمض الأولينوليك، وحمض لينوليك، اللذان ينظمان المستوى الحمضي للفم، مما يمنع من نمو البكتيريا الضارة أو التصاقها على سطح الأسنان الخارجي.

تعزيز التطور العقلي والجسدي للطفل: 

يقدم الزبيب كميات وفيرة من العناصر الغذائية المهمة لنمو طفلك وتطوره العقلي والجسدي، فهو غني بالفسفور، والكالسيوم والبوتاسيوم، والحديد، كما يعد الزبيب من الأطعمة التي تساعد على تحسين صحة الذاكرة وتغذية الدماغ لدى الأطفال.

تقليل خطر الإصابة بالإمساك: 

يحتوي الزبيب على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على تليين الأمعاء لدى الأطفال وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، إذ يحتوي كل نصف كوب من الزبيب على حوالي 2 جرام من الألياف الغذائية، وذلك يساهم أيضاً في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

التخفيف من الحمى: 

ينصح بإعطاء الأطفال ماء منقوع الزبيب عند إصابتهم بالحمى، وذلك لخصائص المضادة للميكروبات والتي تساعدهم في التغلب على العدوى البكتيرية أو الفيروسية المسببة للحمى.

ألياف الزبيب: 

من أبرز فوائد الزبيب للأطفال الرضع أن الزبيب يضم عدد كبير للغاية من الألياف، وتلك الألياف يمكن القول أنها ستجعل أمعاء الطفل في حالة أفضل بكثير بالإضافة إلى تحسين عملية الهضم والتخلص من أي إمساك الرضع قد يكون الطفل عانى منه من قبل، لذلك لا تترددي في إحضار الزبيب لطفلك الرضيع.

المعادن: 

لن نبالغ إذا أجزمنا أن الزبيب للرضع يمنحهم الكثير من المعادن، حيث أنه يحتوي على عدد كبير من المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد أيضاً، وهذه المعادن بالكامل إذا تم تغذية الطفل بها، فمن المؤكد أنه سيكون ذو بنية جسدية قوية وغير هشة على الإطلاق، بالإضافة إلى أنه سيكون من ذوي العقول الذكية، كما أن هذه المعادن ستجعل مناعته أقوى بكثير، مما يحافظ على صحته من الإصابة بأي مرض.

تقوية الجسم: 

من فوائد الزبيب للرضع أنه يجعل جسد الطفل أقوى بكثير ويجعله بصحة جيدة للغاية وبحالة أفضل، حيث يمكن القول أن مرض الحمى ينتشر بشكل كبير بين الأطفال، وهذا ما يؤدي إلى أن الطفل لا يريد الطعام طوال الوقت، ولكن دخول الزبيب في هذه الفترة سيجعل الطفل الرضيع يتخلص من هذه الحمى بشكل مطلق ويصبح بحالة صحية أفضل وأيضاً بجسد أقوى، لذلك ينصح به الأطباء كثيراً.

زيادة المناعة: 

من المؤكد أن يكون طفلك عرضة دائما للإصابة بأي مرض أو بأي مشكلة، ولكن تناول الزبيب للرضع، يجعلهم بمناعة أفضل بكثير، حيث يمكن القول بأن الزبيب يقوم بمهمة رائعة للغاية وهامة، ألا وهي إنتاج كُرات الدم الحمراء في الجسد، وذلك ما يجعل الطفل بمناعة قوية للغاية تجعله لا يتعرض مُطلقاً للإصابة بمرض فقر الدم للرضع الذي يُعاني منه الكثير.

منشط للدماغ: 

من أبرز فوائد الزبيب للرضع هو أنه يعمل كمنشط قوي للدماغ وهذا بحسب رأي بعض الدراسات التي تم إجراؤها مؤخراً من قبل بعض الأطباء، حيث تم القول إن تناول الزبيب للرضع ينشط من الجهاز العصبي المركزي لديهم وأيضاً يجعلهم بحالة أفضل ولديهم قدرة كبرى على التمييز وأيضاً التركيز بالإضافة إلى أنه يعمل كمنشط قوي وهائل لذاكرة الطفل، وهذا ما يجعله طفل ذكي وشديد الملاحظة.