بتكلفة 1,2 مليون جنيه| رسْم البسمة على وجوه ٢٠٠٠ أسرة فى الفيوم وبنى سويف

جمعية ليلة القدر تسلم الأهالى شنط رمضان
جمعية ليلة القدر تسلم الأهالى شنط رمضان

ابتسامة جديدة.. فرحة وسرور و نظرات شكر وامتنان، وكلمات امتزجت ببكاء الفرحة خرجت سعيدة بعد خوف فرحا بأمل جديد اعاد الراحة للقلوب . مظاهر وصور تثلج القلوب دائما تحرص عليها مؤسسة مصطفى وعلى أمين التى كعادتها أحيت الضحكة على وجوه اكثر من ٢٠٠٠ أسرة قبل حلول شهر رمضان المبارك، وتوزيع ما يزيد على ٤٠٠٠ شنطة مواد غذائية بقيمة 600 جنيه على الأسر الأكثر احتياجا بمحافظتى الفيوم وبنى سويف بتكلفة بلغت أكثر من مليون و ٢٠٠ الف جنيه
الأخبار فى السطور القادمة تنقل بالكلمة والقلم بعض من مظاهر الفرحة التى ملئت قلوب الأسر بعد توزيع هذه الشنط .
البداية كانت محافظة الفيوم اكثر من ١٠٠٠ اسرة اتفقوا على كلمة واحدة « شكرا مصطفى وعلى أمين سترتونا فى شهر كريم ربنا يرحمكم ويستركم زى ما سترتونا « واضافوا ان توزيع هذه الشنطة فى هذا التوقيت له طابع خاص وذلك بسبب الأسعار الصعبة الناتجة عن جشع التجار ولكن كرم الله كبير بعباده وساهم فى رفع العبء عن كاهل الأسر خاصة بعد خوف الكثير منها من عدم القدر على تلبية احتياجات اسرهم فى الشهر الفضيل
«والله يابنى الواحد مش عارف يقول ايه بس ربنا يستر "جمعية على ومصطفى أمين" زى ما هما ساهموا فى ستره بيوتنا فى الشهر الفضيل ده» بهذه الكلمات وبملامح امتزج بها البكاء مع مشاهد الفرحة بدأت سعيده عبد التواب ،ربة منزل، حديثها لـ «الأخبار»
وتضيف ان هذه الشنطة جاءت فى وقتها وساهمت فى حل جزء من مشاكل الاسرة خاصة انها لا تعمل وزوجها يعمل عامل بناء و تملك ٣ ابناء وبالكاد ما يتحصل عليه زوجها يسد جزء من احتياجات المنزل
وتشير الى انها قبل الشهر الفضيل كانت تخشى الا توفر احتياجات ابنائها خاصة ان شهر رمضان دائما له طقوس خاصة وبالفعل كان لديها خوف هى وزوجها كبير ولكن كرم الله كبير لم يرد لهم ان يشعروا بضيق وارسل لهم السبب الذى أعاد اليهم الراحة مرة اخرى بعد خوف كبير.
وتوضح أنها لا تستطيع وصف السعادة التى دخلت قلبها عندما ابلغتها مؤسسة مصطفى وعلى أمين أنها ضمن الأسر التى ستحصل على شنطة رمضان لهذا العام خاصة كما ذكرت لك ان الوضع فى الأسعار صعب جدا كما ذكرت من قبل ولكن الله اراد ان يجعل « ليلة القدر» كعادتها مأوى للبسطاء و مصدر للأمل للجميع.
طاقة نور
ويلتقط طرف الحديث محمود فهيم، عامل بناء، قائلا : «مهما كانت الكلمات فلن تصف مشاعر الفرد الحقيقية لوصف السعادة بعد حصوله على هذه الشنطة خاصة انها كانت سببا فى رفع جزء كبير من الضغوط التى كان يخشاها قبل شهر رمضان.
ويشير الى ان البعض قد يرى أنى ابالغ فى فرحتى خاصه انه قد يرى ان هذه الشنطة بما فيها من كيلو سكر و 2 كيلو أرز وكيلو مكرونة وكيلو بلح وكيس عدس وكيس فول وعلبة سمنة وزجاجة زيت وربع كيلو شاى وكيس لوبيا، هى شئ بسيط
ويوضح ان من يرى الأمر بهذه الطريقة لا يعرف أن هذه الاشياء البسيطة من وجهة نظره هى بمثابة طاقة نور تعيد الأمل لأسر بالكاد عملها يوفر لها بعض احتياجاتها وأن هذه المساهمة العظيمة من ليلة القدر بالفعل اتت فى وقتها خاصه مع جشع التجار فى الاسعار وعدم مراعاتهم لقدرات محدودى الدخل.
ويختتم فهيم حديثه قائلا « صدقنى انا مش عارف اشكر مؤسسة مصطفى وعلى أمين ازاى على مساعدتهم لينا انا عامل بناء بسيط من الفيوم يعنى يوم شغل ويوم لا واب لـ ٣ أولاد غير امهم وقبل رمضان كنت انا وزوجتى مش عارفين هنعمل ايه ولكن الحمد الله ربنا دايما ستار وسترنا بمؤسسة مصطفى وعلى امين»
الحد الأدنى
ومن الفيوم الى بنى سويف تشابهت مشاعر الفرحة، فالسعادة والابتسامات الراضية كانت السمة المسيطرة ، كلمات الشكر والدعاء كانت السمة المشتركة بين اكثر من 1000 اسرة كانت تخشى ضيق الحال فى شهر الفرج ولكن الله اراد لهم الستر وجعل من مؤسسة مصطفى وعلى امين السبب فى اعاده الطمئنة لقلوبهم واستجاب لدعائهم وفق وصفهم فى ان يعاونهم على رسم الفرحة ولو بجزء بسيط فى شهر دائما ما يكثر فيه الخير .. فيقول أحمد عبد التواب ، مزارع ، أن هذه المساهمة الكبيرة من وجهة نظره أتت فى وقتها وساهمت فى توفير جزء كبير من احتياجات اسرته لذا فإنه لا يستطيع ان يوصف سعادته بحصوله عليها.
ويشير الى أنه يعمل مزارعًا باليومية وما يتحصله فى اليوم بالكاد يكفى الحد الأدنى من احتياجات اسرته الأساسية ونحن فى شهر فضيل له طقوس خاصة وتزامن مع جشع تجار لا يوصف قامت برفع الأسعار بطريقة لا توصف جعلت توفير هذه الأساسيات صراعا كبيرا وعمل ليل ونهار.
ويوضح انه قبل شهر رمضان كان يخشى انه لن يستطيع ان يوفر بعض احتياجات اسرته ولكن الله كبير وسبب الأسباب وجعل من مؤسسة مصطفى وعلى أمين «ليله القدر « السبب فى ستر منزله وتوفير اهم الاحتياجات للأسرة ورفع هذا العبء عنه
ويختتم حديثه قائلا «شكرا ليله القدر واى كلمة شكر قليلة والله الحاجات ديه والى ممكن بعض الناس تشوفها مساعدة بسيطة بالنسبه له بالنسبة لنا حاجة كبيرة وبجد فرحتونا وساعدتونا وفرحتوا بيوتنا»
شنطة رمضان
«يابنى انا قبل الشهر بكام يوم مكنتش عارفهةاعمل ايه اجيب سكر ولا رز ولا اجيب حاجة واستغنى عن التانية ولو جبت ديه هجيب الزيت ازاى اكيد الناس شايفة الأسعار وانا بشتغل بائعة خضار يعنى على الله وام لـ ٤ بنات صغيرين ابوهم مات و كان ارزقى ولكن ربك كريم مرضيش الفضيحة وسترنا بـ»ليلة القدر»
بهذه الكلمات بدأت توحيدة عبد التواب، بائعة خضار، حديثها لـ»الأخبار»
وتضيف انها لا تستطيع ان توصف مشاعر الفرحة بداخلها بعد ما استجاب الله لدعائها وجعل مؤسسة مصطفى وعلى امين السبب فى توفير اهم الاحتياجات لأسرتها خاصة انها كما ذكرت ان توفير هذه السلع الأساسية اصبح صعبا مع جشع كبير من التجار وارتفاع كبير فى الأسعار.. وتشير الى أنها لم تصدق نفسها فى البداية عندما اخبروها بأنها ستحصل على شنطة رمضان خاصة انها كانت تفكر فى كيف تستطيع ان توفر احتياجات اسرتها ولكن كرم الله كبير وستره بعباده لايوصف وفق قولها اراد لها ان يرفع عنها عبء كبير فى توفير هذه المستلزمات.
وتوضح ان كلماتها ليست مبالغة على العكس فهى بالفعل لا تستطيع ان توصف سعادتها بهذه الشنطة والتى اتت فى وقتها وكانت فى امس الاحتياج لها لذا فأى كلمة شكر لمؤسسة مصطفى وعلى أمين قليلة مقارنة بالفرحة التى ادخلتها على قلوب اسرتها.