الفرحة فرحتان مع « مصطفى وعلى أمين»| مليــون جنيـه لتجهـيـز 40 عـــروســــــة

العرائس خلال استلام الأجهزة الكهربائية
العرائس خلال استلام الأجهزة الكهربائية

أيام معدودات ويودعنا الشهر الكريم، شهر الخير والبركات ليهل علينا العيد حاملا فى نسماته الفرحة والسعادة لقلوب كادت أن تنسى معنى الفرحة والبهجة وزغاريدها التى تتراقص عليها النفوس كبارا وصغارا،وهنا تتجلى علينا مؤسسة مصطفى وعلى أمين بالخير كما عودتنا كل عام فى اسعاد أهالينا البسطاء فى كل ربوع المحروسة فتسهم فى تجهيز 40 عروسة من محافظات القاهرة الكبرى هذا العام بتكلفة بلغت مليون جنيه، على ان يتم زفاف العرائس مع احتفالات عيد الفطر المبارك لتصبح الفرحة فرحتين الأولى بالعيد والثانية بتجهيز وزفاف العرائس.

حرصت الكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء المؤسسة والكاتبة الصحفية صفاء نوار مدير تحرير الأخبار ومديرالمشروعات بالمؤسسة، على تنفيذ مشروع تجهيز العرائس بتوفير أهم المتطلبات الأساسية من الأجهزة الكهربائية وهى غسالة وثلاجة وبوتجاز والتى ارتفعت اسعارها بشكل كبير الفترة الماضية ، كما حرصا على اختيار أشد الحالات احتياجا لضمان وصول الدعم لمستحقيه باعتباره أمانة وواجبا وطنيًا لابد أن يؤدى على أكمل وجه، وأشارت أمين إلى ان الجمعية تنتهج طريقا واحدا هو الحرص على خدمة وتنمية المجتمع بكافة طوائفه ولأن الفتيات هن امهات الغد فكان لابد من رعايتهن وتلبية اهم متطلباتهن بإسعادهن فى تجيهز بيوتهن لأن الأسرة هى نواة المستقبل ولبنة وعماد البيت المصرى الكبير ، اما « نوار» فأشارت إلى ان المشروع استهدف 40 فتاة من محافظات القاهرة الكبرى وتم اختيار الحالات الاكثر احتياجا بعد الدراسة والبحث لضمان وصول الدعم لأصحابه ومستحقيه، كما اشارت إلى ان تكلفة المشروع وصلت إلى مليون جنيه ، ونتمنى ان تستمر أفراح ليلة القدر طوال العام وتتوسع فى كل أنحاء مصر المحروسة لإدخال البهجة والسرور على أهالينا البسطاء.
وتقول سميرة معوض 60عاما و الفرحة تتلألأ على خديها لم تصدق نفسها بأنها ستتمكن من تجهيز ابنتها منى، مثل أقرانها من العرائس فى الحى الذى تسكن به بعزبة النخل ، فأشارت إلى أنها سمعت عن الجمعية من خلال أهل الخير الذين ارشدها للتواصل مع جمعية « على ومصطفى أمين الخيرية»،بينما التقطت أطراف الحديث نوال سعيد ويبدو عليها مزيج من ملامح الخجل والبهجة والسعادة كفتاة فى مقتبل العمر تأمل فى حياة جديدة وتؤسس أسرة وتقول بصوت هادىء»أشعر بالفرحة لأول مرة لتحقيق حلمى فى شراء الأجهزة المنزلية والتى كانت تمثل عقبة كبرى فى زواجى لارتفاع اسعارها «كما أشارت نوال بأنها حاصلة على دبلوم تجارة ومخطوبة منذ عامين ولم يتم الزواج حتى الان بسبب عدم قدرتها على شراء الأجهزة المنزلية لارتفاع اسعارها، فوالدها متوفى منذ ان كانت بعمر صغيرة ووالدتها ربه منزل كل ما تتحصل عليه من معاش لايتجاوز 1500 جنيه بالكاد يكفى متطلبات الحياة الأساسية لنوال وأشقائها الصغار الذين لايزالون فى مراحل التعليم الأساسى، واختتمت قائلة بأنها حاولت البحث عن مساعدة لشراء متطلباتها إلا أن عددا كبيرا من الجمعيات الخيرية لا تقدم المساعدة بالشكل المطلوب الذى يتوازى مع طوفان ارتفاع الأسعار، واضافت بأنها تعرفت على جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية عبر الموقع الالكترونى للجمعية وما زادها الثقة ، ما تنشره جريدة الأخبار باعتبارها مصدر ثقة للقراء والمواطنين.
وبالزغاريد التى انطلقت تصدح فى الارجاء هنا وهناك ، اعربت شيماء متولى عن فرحتها البالغة لسعادتها بإمكانية تجهيز شقيقتها هبه الله ابنه 23 عاما من امبابة ، وقالت « ا هنفرح وننبسط ، شكرا ليلة القدر على الجهد المبذول فى اسعادنا»، كما اشارت شيماء 45 عاما وهى من تعول اشقاءها وقامت بتربيتهم بعد وفاة والديها ، حتى تمكن من تزويج اثنين ولم يتبق سوى هبه الله واضافت بسبب ضيق الحال لم تتمكن من تجهيزها سريعا مثل باقى شقيقتها بسبب ارتفاع الاسعار الجنونى فى سعر الأجهزة الكهربائية الأساسية، وان والدها كان ارزقى ليس لديه مورد رزق ثابت فلا عائل لشقيقتها سواه ،واضافت شيماء بأنها تعرفت على الجمعية عبر أهل الخير الذين نصحوا بالتعاون مع الجمعية لأنها تقدم مساعدات جيدة تتوازى مع ارتفاع الأسعار الضخم ،بينما صفاء محمود 25 عاما من منشاة القناطر بالجيزة فبدأت حديثها بالشكر والعرفان لكل من يقوم على رعاية مثل تلك المبادرات الطيبة التى تسعد البسطاء من الاهالى غير القادرين على زواج بناتهن بصورة لائقة ، فكشفت بأنها بالكاد تمكنت من الحصول على دبلوم صنايع وعلى الفور سعت للحصول على عمل يساعدها فى اعالة أسرتها ورعاية والدها المريض الذى يعانى من مرض القلب، وأوضحت قائلة بأنها تعمل بأحد المحال التجارية ولكن راتبها لايكفى إلا لسد مستلزمات المنزل ورعاية خواتها الضغار لأن والدها كان ارزقى ليس لديه مورد رزق ثابت حتى ان ما يتحصل عليه من معاش لايزيد على 500 جنيه واضافت بانه تم خطبتها منذ أكثر من عام وتم تأجيل الزفاف لأكثر من مرة لعدم قدراها على شراء الأجهزة المنزلية وكل احتياجات المنزل الجديد، اما عن معرفتها بجمعية « مصطفى وعلى أمين « فأشارت إلى أنها كانت تتصفح الفيس بوك كعادتها لتفاجىء بإعلان ليلة القدر بأنها تشارك فى تجهيز العرائس وعلى الفور اتصلت بهم ومعها جميع المستندات المطلوبة، ثم ضحكت قائلة «ورغم سرعتى فى تجهيز الأوراق وتسليمها الا اننى لم اتوقع السرعة الفعلية فى الاستجابة والاتصال بى من الجمعية « واختتم قائلة « اناشد كل فاعل للخير بالتعاون مع جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية لأنها تصل للمستحقين واشكر كل القائمين على ما يبذلونه فى مساعدتنا وتلبية رغباتنا التى ظننا بأنها من المستحيلات»، بينما أوضحت نبيلة محمد فوزى 55عاما توفى عنها زوجها من 10 سنوات وترك لها 4 بنات جميعهن بمراحل التعليم المختلفة ولم يكن لديه مورد رزق ثابت وكل ما تعيش عليه هو من مساعدات اهل الخير وبعض المأكولات التى تحاول تجهيزها منزليا وبيعها بالأسواق، وأشارت إلى ان ابنتها الكبرى انجى انهت تعليمها الجامعى وتمت خطبتها إلا انها لم تستطع تجهيزها كأقرانها من العرائس فى شراء مستلزمات تجهيز منزل الزوجية واضافت نبيلة بأنها كانت تدعى الله ليل نهار بأن يرزقها بمن يعاونها حتى انها تعرفت على سيدة بسيطة كانت تعانى من ضيق الحال وحاجتها للاستعداد إلى المدارس لابنائها وكانت قد استفادت من مشروع المدارس الذى تقيمه « ليلة القدر» فروت لها قصتها على الفور اتجهت نبيلة للمؤسسة بشارع الصحافة أملا فى ان تلاقى من يساعدها ويزيح عنها هم زواج ابنتها واضافت نبيلة بأنها بالفعل تلقت ردودا ايجابية بنزول باحث اجتماعى ودراسة حالتها الاقتصادية والاجتماعية على ارض الواقع وتأكد من صدق حالتها جاء ذلك خلال أسبوعين من بداية تقديمها لأوراق حالتها الاجتماعية، وتشير نبيلة إلى انها لم تكن تتوقع بأن تحصل على ثلاثة اجهزة بالكاد كانت تتوقع بأن تحصل على ثمن جهاز واحد فقط لكن مفاجأتها كانت كبيرة بالحصول على «غسالة وثلاجة وبوتجاز» قائلة « الحمد الله « وهى تتنفس الصعداء وتستكمل كلامها قائلة «شكرا لجمعية مصطفى وعلى امين الخيرية، فعلا انتم خير السند والدعم لنا» واختتمت قائلة «لكل من يريد ان يسهم فالخير فبوابتك للمستحقين هى مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية فهم أناس صدقوا ما عهدونا عليه بالقول والفعل».