بدأ الكعك الدمياطى يغزو أسواق بورسعيد ويساعد قرب المسافة بين المدينتين عبر الطريق الدولى الساحلى على تدفق قوافل السيارات المحملة بكعك العيد والبسكويت إلى بورسعيد وتنتشر فى أحياء المدينة وتلقى اقبالاً كبيرًا، وتعتبر منطقة ساحة مسجد مريم بحى المناخ هى أشهر تجمع لسيارات الكعك الدمياطى.
ويقول مصطفى شعبان تاجر دمياطى إن سوق بورسعيد متعطش دائما للحلويات الدمياطى الشهيرة ونجحنا فى إنتاج كعك وبسكوت العيد والغريبة وغيرها بأسعار فى متناول المواطن البسيط مقترنة بجودة كبيرة فى نوعية المنتجات نفسها ونظرا للإقبال الكبير من أبناء بورسعيد على الكعك الدمياطى فإننا حريصون على الاحتفاظ بهذا السوق السنوى والذى مضى عليه أكثر من عشر سنوات حتى الآن بينما تقول خديجة محمود ربة منزل إنها من زبائن سوق الكعك الدمياطى منذ بدايته نظرا لجودة منتجاته ورخص أسعاره التى تقل بشكل كبير عن أسعار المحلات بمقدار الثلثين وهى حريصة على شرائه لكل أسرتها ولكنها لاحظت انخفاض الإقبال هذا العام نظرًا لارتفاع الأسعار وإن كانت أفضل كثيرًا من الأسعار الخيالية بمحلات الحلويات بالمحافظة.
