ضى القلم

بشائر من العاصمة الجديدة

خالد النجار
خالد النجار

نستبشر خيرا بمرحلة جديدة من عمر الوطن، مع أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، تنطلق الأحلام بروح الجمهورية الجديدة التى واجهت تحديات كبيرة، مرحلة من العمل فى كل شبر كانت كفيلة بتأسيس قواعد الجمهورية الجديدة وتثبيت ركائز البناء، مرت سنوات عجاف زرع إخوان الشر بذور الإرهاب والخراب، وبصمود الشعب اجتثت مصر جذور الإرهاب ونشرت بذور النماء.
بالتفاؤل والثقة، جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالانحياز للوطن واستجاب لاختيار الشعب، عاد الأمن وعادت الحياة وقطعت مصر خطوات جبارة لتعيد العمار، فاجأنا العالم بمشروعات عملاقة وطرق وأنفاق وكبارى ومحاور وقناة سويس جديدة ومنطقة اقتصادية واعدة وبدأت مدن عملاقة فى الظهور، خيرات وفيرة من الغاز دعمت مكانة مصر كمركز محورى للطاقة، دارت تروس المصانع وأحدثت مبادرة «ابدأ» نقلة فى الصناعة وجذبت الصناع الشباب.
«حياة كريمة» هدف وشعار تبلور واقعيا ليتغير وجه القرية، «التحالف الوطنى» فكر يعيد الروح للعمل الأهلى ويقدم الدعم بطريقة آدمية.
أعادت ثورة ٣٠ يونيو الروح للوطن، ورغم الصعوبات تسير مصر بشموخ، تبنى وتعمر، لم تتوقف عند أزمة كورونا، فتصدينا بخطط مدروسة، وواجهنا تقلبات الاقتصاد مع احداث روسيا وأوكرانيا.
كم كانت مصر واعية.. دولة كبيرة وجيش عظيم، إعادة بناء القوات المسلحة وتطوير منظومة السلاح قرارات صائبة.. فمن يعرف قيمة الوطن يدرك قدر الجيش، موقف مصر وزعيمها البطل عبدالفتاح السيسى ضد تهجير الفلسطينيين ومساندة قضيتهم ودعمهم إنسانيا موضع تقدير الجميع.
استمرت مصر فى البناء، شيدت صوامع القمح وبدأت زراعته بالصحراء، وبدأت ملامح مشروع «مستقبل مصر» فى الظهور.
مصر الجديدة التى أعاد الزعيم السيسى هيكلتها رسمت سياسة واعية وصارت اسما براقا بالمحافل الدولية.
نستبشر خيرا بتطوير منطقة رأس الحكمة التى أنعشت الاقتصاد، وتراجعت حدة الأسعار وبدأت بوادر مبشرة للاستثمار.
وظهرت كيانات دولية تتحرك بإيجابية لتستثمر فى السوق المصرى.. انتفض القطاع العام وها هى شركة النصر تستعيد مكانتها وفى انتظار أول سيارة مصرية، ويستعد مصنع نسيج المحلة العملاق للعمل ديسمبر القادم، فكر جديد للجمهورية الجديدة، وصحوة إعلامية ونهضة درامية ناجحة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى جمعت شمل الأسرة العربية حول المسلسلات التاريخية الهادفة وبرامج زاخرة بالوعى والوطنية و التنوير.
مع حلف اليمين الدستورية لولاية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة، نبدأ مرحلة راقية مع انفراجة مبشرة للاقتصاد وتوقيع الصفقات المتواكبة التى تنعش التنمية، كانت مصر قوية صامدة، قيادة وشعبا وأجهزة وطنية وكيانات صلبة، لنؤكد جدارتنا بإعادة كيان الدولة بقواعد راسخة.
بشائر خير من العاصمة الجديدة تحمل الأمل لنجنى ما أسسته الجمهورية الجديدة بحوار وطنى قائم على مبدأ راسخ بأن الاختلاف لا يفسد للوطن قضية.. بشائر خير مع أيام رمضان المباركة ندعو لمصر وشعبها وقائدها المخلص عبدالفتاح السيسى، بالتوفيق والسداد، فما تم من انجازات ومشروعات رغم ما واجهناه من إرهاب وأزمات يعزز ثقتنا بأن القادم مبشر.
عاشت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وكياناتها وقائدها، عاش وعى وتكاتف المصريين.