رغم شرب الماء الكافي.. أسباب شائعة قد تؤدي إلى جفاف بشرتك

أسباب شائعة قد تؤدي إلى جفاف بشرتك
أسباب شائعة قد تؤدي إلى جفاف بشرتك

يمكن أن يكون جفاف الجلد على الرغم من شرب كمية كافية من الماء مشكلة محيرة ومحبطة للعديد من الأفراد، وفي حين أن الترطيب الكافي أمر بالغ الأهمية لا يمكن إنكاره لصحة الجلد بشكل عام، إلا أن هناك عدة عوامل غير تناول الماء يمكن أن تساهم في جفاف الجلد، حيث يستهلك الكثير من الأشخاص، عن جهل، الكثير من الماء كعلاج لجفاف الجلد دون معرفة السبب الدقيق.

وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى جفاف بشرتك. 

اقرأ أيضا:الالتهابات الأبرز.. 5 أسباب أساسية تؤدي إلى تقشير الجلد

يمكن أن تجعل الظروف الجوية، بشرتك جافة، أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الجلد على الرغم من تناول كمية كافية من الماء هو العوامل البيئية، ويمكن للعناصر الخارجية مثل الهواء البارد والجاف والرياح القاسية وانخفاض مستويات الرطوبة أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج.

ويمكن أن تؤدي التدفئة الداخلية خلال أشهر الشتاء إلى تفاقم هذا التأثير، مما يزيد من جفاف الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للماء الساخن أثناء الاستحمام يمكن أن يعطل حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، مما يساهم في فقدان الرطوبة والجفاف.

 منتج العناية بالبشرة الخاص بك

السبب الشائع الآخر هو عادات العناية بالبشرة غير المناسبة أو استخدام منتجات العناية بالبشرة القاسية، كما أن الإفراط في استخدام المنظفات القاسية أو المقشرات أو التونر الذي يحتوي على الكحول يمكن أن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يجعلها جافة ومشدودة وعرضة للتهيج. وبالمثل، فإن استخدام الماء الساخن أو قضاء وقت طويل في حمامات السباحة المكلورة يمكن أن يخل بتوازن رطوبة البشرة ويؤدي إلى تفاقم الجفاف. ومن الضروري اختيار منتجات العناية بالبشرة اللطيفة والمرطبة المصممة خصيصًا للبشرة الجافة أو الحساسة وتجنب الإفراط في الغسيل أو الإفراط في التقشير.

عادات غير صحية 

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر بعض عوامل نمط الحياة على مستويات ترطيب البشرة. التدخين، على سبيل المثال، يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، مما يضعف قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة ويؤدي إلى الجفاف والشيخوخة المبكرة. وبالمثل، فإن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم، مما يساهم في جفاف الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول، مما قد يعطل وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة ويؤدي إلى فقدان الرطوبة.

الحساسية والحالات الطبية 

علاوة على ذلك، قد تلعب الحالات الطبية أو الأدوية الأساسية أيضًا دورًا في جفاف الجلد، ويمكن أن تؤدي حالات مثل الأكزيما والصدفية وقصور الغدة الدرقية والسكري إلى إضعاف قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة والالتهاب. بعض الأدوية، بما في ذلك مدرات البول ومضادات الهيستامين والريتينويدات، يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية على الجلد.

التحقق من وجود نقص التغذية
عدم كفاية المدخول الغذائي من العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يساهم أيضًا في جفاف الجلد. على سبيل المثال، تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجلد وترطيبه، ويمكن أن يؤدي نقص هذه الأحماض الدهنية الأساسية إلى جفاف الجلد وتقشره. وبالمثل، فإن نقص الفيتامينات A وC وE، وكذلك الزنك والسيلينيوم، يمكن أن يضعف وظيفة حاجز الجلد ويقلل من الاحتفاظ بالرطوبة.

التقلبات الهرمونية 

علاوة على ذلك، فإن التغيرات الهرمونية، وخاصة التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكن أن تؤثر على مستويات ترطيب الجلد. وقد تعاني النساء من جفاف الجلد أثناء انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، في حين أن التقلبات في مستويات الهرمون أثناء الحيض يمكن أن تؤثر أيضًا على ترطيب الجلد. وبالمثل، فإن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى جفاف وتغيرات في نسيج الجلد.