يعاني الكثير من الأفراد من نزلات البرد والانفلونزا خلال فصل الصيف، كما يعانون من سيلان مستمر في الأنف، والعطس والحمى، والسعال، والحمى، وآلام في الجسم والعضلات، وأحيانًا ظهور بثور في الفم أثناء الطقس الحار الشديد يمكن أن تزعجك حتى النخاع. لذا، مع قدوم فصل الصيف، احرص على أن تكون على دراية بكيفية التعامل معه.
وبحسب ما ذكره موقع news18، هناك بعض العلاجات المنزلية التي ستساعدك على مكافحة العدوى.
الترطيب:
شرب الكثير من الماء لتخفيف المخاط ومنع الجفاف، ويمكن تناول كوب من الماء مع قليل من الملح للحصول على نتائج أفضل.
اقرأ أيضاً | هل حقن منع الحمل تزيد من فرص إصابة النساء بأورام المخ ؟.. دراسة توضح
فيتامين ج:
تناول جرعة يومية من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بفيتامين ج وفيتامين ك.
أوراق الكزبرة:
اطحني أوراق الكزبرة للحصول على عجينة سميكة وضعيها على جبينك لبعض الوقت.
وفقا لتقرير مادهافي راثود من Vedic Healing، تتكون أوراق الكزبرة من ما يقرب من 30 ٪ من فيتامين C المقترح، الذي يساعد على علاج البرد والانفلونزا.
الزنجبيل ونبات النخيل:
علاج منزلي مفيد آخر يمكن أن يكون شاي الزنجبيل ونبات النخيل لتخفيف الاحتقان وتهدئة الحلق المزعج.
وذلك من خلال ابشري الزنجبيل أو قطعيه إلى شرائح ثم ضعيه في الماء المغلي. ثم، أضيفي جوز الهند واتركيه على نار خفيفة لمدة 5-7 دقائق. قم بتصفية الشاي وشربه ساخناً للحصول على نتائج أفضل.
استخدام زيت الكافور:
أضف بضع قطرات من زيت الكافور إلى وعاء من الماء الساخن واستنشق البخار. وكرر العملية لعدة دقائق، ويمكنك أيضًا تخفيف الزيت بزيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا وتطبيق المزيج على صدرك أو حلقك للراحة.
بخلاف العلاجات المنزلية، اتبع بعض الخطوات البسيطة نحو الرعاية الذاتية والنظافة لتسريع عملية الشفاء:
غسل اليدين بشكل متكرر:
هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع انتشار الجراثيم بما في ذلك تلك التي تؤدي إلى نزلات البرد في الصيف.
واغسل يديك جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة واستخدام الحمامات وما إلى ذلك.
النوم الجيد:
النوم لمدة 7-9 ساعات على الأقل يوميًا وتجنب الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد جسمك على التعافي بشكل أسرع. النشاط البدني طوال اليوم.
حافظ على نظافة محيطك:
قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر لتقليل انتشار الجراثيم.
تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى:
إذا كنت تعرف شخصًا مريضًا، فتجنب الاتصال الوثيق به لتقليل خطر الإصابة بمرضه.
