تستعد العاصمة الإدارية الجديدة لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر لفترة رئاسية جديدة وسيشهد مقر مجلس النواب الجديد، بالعاصمة الإدارية استقبال الرئيس القائد فى جلسة خاصة لأداء اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد.
واعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار حازم بدوي، نائب رئيس محكمة النقض، أن نسبة التصويت فى الانتخابات الأخيرة، كانت الأعلى فى التاريخ، وأنها شهدت مشاركة 66.8 فى المائة ممن يحق لهم التصويت فى الانتخابات، وعددهم 44 مليوناً، وأن نسبة الأصوات الصحيحة بلغت 98 فى المائة.
وإننى إذ أنتهز هذه الفرصة التاريخية العظيمة، وأهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى بولاية رئاسية جديدة تضاف إلى تاريخ كبير من تحمل القيادة والمسئولية لمصر أرضًا وشعبًا وتاريخاً.
وهنا أطالب الرئيس القائد بقرارات جريئة كما عودنا دائماً، قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية، واعلم سيدى الرئيس أن الشعب معك وفى ظهرك ياريس
قرارات جريئة كالتى أعلن عنها الرئيس، ووجه الحكومة بتنفيذها، لتخفيف العبء المعيشى عن كاهل المواطن، فى ظل الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتأثيرها السلبى على مستوى معيشة المواطن.
ننتظر من الرئيس القائد قرارات قوية كالحزمة الاجتماعية التى تمثلت فى رفع حد الإعفاء الضريبى لكل العاملين بالدولة بنسبة 33%، من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه، إضافة لزيادة أجور العاملين بالدولة بحد أدنى يتراوح بين 1000 و1200 جنيه شهرياً بحسب الدرجة الوظيفية، ورفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً.
أهنئ الرئيس القائد بولاية جديدة، لاستكمال ما بدأه من إنجازات، وعلى رأس هذه الإنجازات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى تعد من أهم وأعظم الإنجازات.
فى ظل قيادة الرئيس القائد تمكنت الدولة خلال الأعوام العشرة الماضية، من تأسيس اقتصاد قوى يتمتع بالمرونة والتنوع استناداً إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
ومنذ ولاية الرئيس القائد فى 2014 حتى الآن، كان الهدف الرئيسى هو تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية والعمل على مكافحة الفساد فى كافة القطاعات المختلفة وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التى تنقسم إلى 12 محوراً رئيسياً تشمل، التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمى والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومى والسياسة الخارجية والصحة.
ووعد الرئيس القائد باستكمال "الحوار الوطني" بين مختلف القوى والأحزاب السياسية بمصر، قائلاً: جدد معكم العهد بأن نبذل معاً كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة.. وسأكون صوت المصريين جميعاً، مدافعاً عن حلمهم، وسنستكمل حوارنا الوطنى بشكل أكثر فاعلية وعملية".
وبدأ الحوار الوطنى فى 3 مايو 2023، وأسفر عن إطلاق سراح عدد من السجناء المحسوبين على قوى وحركات معارضة، وطرح ملفات عدة للنقاش منها السياسى والاجتماعى والاقتصادي، واهتم الرئيس بتنفيذ التوصيات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وستكون كل مخرجات "الحوار" واضحة عقب تنصيب الرئيس.
مصر أيها السادة، مقبلة على مرحلة مفصلية من تاريخها العريق، وهو أن الرئيس القائد وضع أسس "الجمهورية الجديدة"، وأن التغيير قادم لأنه من سنن الحياة وسيكون تغييراً للأفضل بإذن الله لأن مصر بقيادة زعيمها تسعى دائماً إلى الأفضل والأعرق مستندة إلى إرث حضارى عظيم.
