استهداف نائب قائد وحدة الصواريخ بحزب الله.. ومقتل 42 سورياً قرب مطار حلب

إسرائيل توسع هجماتها على سوريا ولبنان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأنّ ما لا يقلّ عن «42 عسكرياً سورياً» قتلوا فجر الجمعة فى غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع قرب مطار حلب شمال سوريا.

فى حين كشف مصدران أمنيان سوريان أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 5 من حزب الله اللبنانى المنتشرة فى سوريا بحسب رويترز.

وقال المرصد إن هذه الحصيلة من القتلى هى الأعلى فى غارة إسرائيلية فى سوريا منذ أن بدأت الحرب ضد حركة حماس فى قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى.


من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكرى قوله إنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت «عدداً من النقاط فى ريف حلب» مما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى من «مدنيين وعسكريين» لم تحدّد عددهم. وفى المقابل رفض الجيش الإسرائيلى الإدلاء بأيّ تعليق.

وعلى الجبهة اللبنانية قتل مسئول فى حزب الله اللبنانى فى غارة إسرائيلية استهدفت سيارة فى جنوب لبنان، وذكر الجيش الإسرائيلى أنه قتل على عبدالحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله فى لبنان باستهداف سيارة على طريق بلدة البازورية فى قضاء صور.

يأتى ذلك بعد ضربات متبادلة بين الجانبين، الخميس، إثر يوم دامٍ أدى إلى مقتل 9 من حزب الله وحليفته «حركة أمل»، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.

 
من ناحيته أعلن حزب الله اللبنانى أمس استهداف ثكنة زبدين العسكرية الإسرائيلية فى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق مرتين خلال ساعات، وتحقيق إصابات مباشرة فيها.


وبالتزامن مع ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار، فى عددٍ كبير من مستوطنات الشمال إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.

كذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلى عن دوى صفارات الإنذار فى مستوطنات «كريات شمونة ومعيان باروخ وبيت هلل» فى الشمال.

من ناحيتها دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان «يونيفيل» إلى وقف التصعيد «فورًا» فى جنوب لبنان. بدوره، شدّد الناطق باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى على أن «إعادة الهدوء على طول الحدود يجب أن يكون أولوية قصوى لكل من «لبنان وإسرائيل».