لجنة الصليب الأحمر: نواجه قيودًا تشغيلية وأمنية «تعيق» عملنا في قطاع غزة

لجنة الصليب الأحمر
لجنة الصليب الأحمر

صرحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن طواقمها تواجه قيودا تشغيلية وأمنية كبيرة في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من خمسة أشهر.

وأفادت اللجنة في بيان لها عن شعور طواقمها بإحباط عميق لعدم قدرتها على فعل المزيد لمساعدة من هم بحاجة إلى المساعدة، وذكر البيان أن اللجنة، تدرك أنه وعلى الرغم من أهمية الدعم الذي "نقدّمه إلا أنه ضئيل مقارنة بحجم الاحتياجات، وفي حين أننا نود تقديم المزيد، من المهم التأكيد أيضا على أن مسئولية إجلاء المدنيين في غزة تقع في المقام الأول على عاتق أطراف النزاع".

ويُذكر أنه، بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على الأطراف ضمان المرور الآمن وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع النشط، وفقا للبيان الصادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

اقرأ أيضاً .. روسيا «تدشن» غواصات نووية من الجيل الجديد

وكشف البيان عن أن الاحتلال الإسرائيلي ملزم بتأمين حماية المدنيين في قطاع غزة وحصولهم على الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة نتيجة لما خلفته الحرب الإسرائيلية في غزة.

وقال البيان إن مستشفيات الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة تحولت في الآونة الأخيرة إلى ساحات قتال.

وأشار البيان، إلى أن طواقم اللجنة في غزة تتلقى عشرات المكالمات يوميا من أشخاص يطلبون إجلاءهم أو حفظ سلامتهم أو معرفة مكان وجود أحد أحبائهم، وأن طواقم اللجنة الدولية تقدم الدعم حيثما تكون قادرة على ذلك وعندما يكون بإمكانها الوصول إلى الموقع وتنسيق الاستجابة، وفي العديد من الأوقات الأخرى لا تتمكن من تقديم الدعم.

وأضاف البيان، "تلقينا العديد من المناشدات من الناس حول مستشفى الشفاء في الأسبوع الماضي، وللأسف لم نتمكن من المساعدة"، وأن اللجنة الدولية في غزة تعمل منذ عقود وملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لحماية المدنيين ومساعدتهم".