أثار طراز طائرات بوينج MAX جدلاً عالمياً خلال الآونة الأخيرة وذلك بعد تعرض احدى طائرات خطوط ألاسكا من طراز 737-9 لحادث، والذى تسبب فى وقف الطراز من قبل شركات الطيران وإعادة فحصه للتأكد من السلامة والأمان بالرغم من الاقبال الكبير لشركات الطيران على شراء هذا الطراز بمختلف أحجامه بسبب توفيره للنفقات وتحقيق ربحية عالية.
وأكد عمر عريقات نائب رئيس المبيعات والتسويق فى «بوينج» لمنطقة الشرق الأوسط، فى تصريحات خاصة لـ «الاخبار» أن الشركة لديها أكثر من 6200 طائرة طلبية مؤكدة من 100 عميل لشراء طائرات 737 MAX طرازات 7-737 و 8-737 و 200-8-737 و 9-737 و 10-737، بالإضافة إلى طرازات الشركة لرجال الأعمال، حيث يتم التجميع النهائى للطائرات فى مصنع الشركة فى رينتون بولاية واشنطن.
وقال عمر عريقات: أطلقت بوينج في أغسطس 2011 أسطول طائراتها من طراز 737 MAX استجابة للطلب القوى من شركات الطيران فى جميع أنحاء العالم على طائرات البدن الضيق فائقة الكفاءة، حيث توفر طائرات 737 MAX كفاءة لشركات الطيران وإمكانات أكبر للربح، لانها تخفض تكاليف التشغيل بنسبة 7% فى المتوسط وتخفض تكاليف صيانة هيكل الطائرة بنسبة تصل إلى 14% مقارنة بالطائرات المنافسة.
وتابع عمر عريقات: تعد طائرة 7-737 ذات البدن الضيق الأكثر قدرة وكفاءة، حيث تتسع لـ153 راكباً فى درجتى سفر وتوفر أطول مدى بمسافة 3800 ميل مقارنة بأى طائرة أخرى من مجموعة 737 وصممت طائرة 7-737 لتوفير أداء استثنائى لشركات الطيران.
