بعد اختفاؤها.. نكشف أماكن تماثيل قصر الأميرة فائقة ومنقولات «علي مبارك وطه حسين»| فيديو

مقتنيات قاعة علي مبارك الاثرية
مقتنيات قاعة علي مبارك الاثرية

أين ذهبت منقولات قاعتي علي مبارك وطه حسين، ولوحة الوزراء ، وتماثيل بهو قصر الأميرة فائقة ؟! .. هذا التساؤل يشغل أذهان جميع المهتمين بالعملية التعليمية،رغم مرور 6  اشهر علي نقل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعاصمة الإدارية الجديدة .. واستكمالا لسلسلة الحلقات التي انفردت بها " بوابة أخباراليوم" ، للتوثيق التاريخي لمقتنيات القصر الآثري للأميرة فائقة ابنة الخديوي اسماعيل بالتبني، حيث كان مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.. لنجيب عن هذة التساؤلات في فيديو مصور وموثق رصدته كاميرا بوابة اخبار اليوم ، من داخل قصر الاميرة فائقة، للوقوف علي عين الحقيقة  ،سواء من داخل المقر القديم للوزارة بشارع الفلكي او من داخل المقر الجديد للوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة.

كاميرا بوابة أخباراليوم ، رصدت ما حدث داخل قصر الأميرة فائقة، بعد أعمال نقل المحتويات الإدارية بالمكاتب والقاعات المختلفة بالقصر ، والذي كان يشغل موظفي وقيادات وزارة التربية والتعليم ، الي المقر الجديد بالعاصمة الإدارية.

إقرأ أيضا| مغامرة بوابة أخبار اليوم داخل المبنى الأثري لقصر الأميرة فائقة

                     

مقتنيات قاعة علي مبارك الأثرية

 

 

وبمجرد الدخول من بوابة قصر الأميرة فائقة ، حيث كان مقر وزارة التربية والتعليم ، كنا نجد علي الجانب الأيمن " قاعة علي مبارك"  ، التاريخية والأثرية ، والتي يطلق عليها اسم القاعة العربية الأثرية، لأن زخارفها متأثرة بالطراز الأندلسي، وتحتوي جدران هذه القاعة على زخارف نباتية وهندسية منفذة على الخشب، أما السقف فهو عبارة عن فهو أيضا مزين بزخارف هندسية ملونة وزخارف كتابية يتخللها آيات قرآنية.

وتضم القاعة العربية الأثرية ، مكتب علي مبارك وعدد من الكراسي المزخرفة علي شغل اربيسك، حيث تولي علي باشا مبارك ، منصب ناظرا للاوقاف والمعارف العمومية في الفترة بين 28 أغسطس 1878 إلى 23 فبراير 1879م ..

 ويُعد علي مبارك، أحد الأعلام الهامة بجمهورية مصر العربية والذي كان له دور أساسي في النهضة التعليمية  بمصر، هذا بالإضافة لتأليفه للعديد من الكتب التي أثرت المكتبة العربية، وقد تم إطلاق اسم " أبو المعارف المصرية" عليه ، حتى أنه حوّل قصر الأميرة فائقة بنت اسماعيل كمقرا لديوان عام وزارة التربية والتعليم، فأطلق على أحد قاعات قصر الوزارة اسم قاعة علي مبارك لتعلق بداخل القاعة أقدم وأعرق لوحة تحمل إسم وصور وزراء التعليم المصريين منذ نظارة المعارف إلى أن أصبح مسماها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

                   

لوحة وزراء التربية والتعليم بعد نقلها من قصر الأميرة فائقة للعاصمة الإدارية الجديدة

إقرأ أيضا| أحمد موسى يوجه الشكر لبوابة أخبار اليوم بعد فيديو وزارة التربية والتعليم

اللوحة تحمل جميع وزراء التعليم المصريين السابقين لفترة الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحالي  ،منذ بدء التعليم فى مصر عام 1837 بداية تولى اللواء مصطفى مختار ، وزارة المعارف إلى الدكتور طارق شوقى ،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق.

وانشأت قاعة الاجتماعات الملحقة للمكتب الأثري لعلي مبارك ،وهي  قاعة اجتماعات كبيرة خاصة بالوزير وقيادة الوزارة ، وانشأت علي ايد الدكتور حسين كامل بهاء الدين ، وذلك بعد ان وجد مكتب علي مبارك التاريخي  مهمل وبعد انبهاره بالقصر ككل اراد تطويره كأثر تاريخي للمحافظة عليه  فاستقدم عدد من المقاولين المتخصصين في الاصار والفنانين لاسترجاع رونق القصر وما كان عليه سابقا ، حيث انشأ الدكتور حسين كامل لهاء الدين عام 1994، قاعة اجتماعات ملحقة  بمكتب علي مبارك الاثري لتكون مخلدة تاريخيا.

                    

قاعة اجتماعات علي مبارك بقصر الأميرة فائقة

إقرأ أيضا| انفراد.. نكشف مصير قصر وزارة التربية والتعليم الأثري | فيديو

حيث لقي مكتب علي باشا مبارك بعد تطوير الذي أحدثه الدكتور حسين كامل بهاء الدين ، انبهار جميع زائري الوزارة من الاجانب والوزراء والسفراء ، حتي اصبحت مزارا لجميع شخصيات الدولة البارزة والاجانب .. كما زارها  الرئيس الراحل حسني مبارك ، عند افتتاحه لمركز التطوير التكنولوجي بالوزارة ، ووضعت لوحة رخامية بجانب باب قاعة مكتب علي باشا مبارك ، بالافتتاح  ودون عليه اسم الرئيس الراحل حسني مبارك  .

وفي فترة تولي الدكتور احمد زكي بدر لوزارة التربية والتعليم عام   الفين وعشر 2010 ، وضع لمساته بلوحات لبعض اعلام التعليم حول مكتبه في الدور الاول للقصر ، محافظا علي الطابع الاثري للقصر ، امثال الدكتور عبد الرازق السنهوري ، وسعد باشا زغلول ، و احمد لطفي باشا السيد ، ومحمود سامي البارودي..

وكانت اللمسة الاخيرة للدكتور طارق شوقي ، وزير التعليم السابق في اواخر عام ٢٠١٨ كانت في بهو القصر ، حيث وضع ٣ تماثيل لمطوري ووزراء التعليم وهما ( علي مبارك ورفاعة الطهطاوي واحمد لطفي السيد)  ،  محافظا علي الطابع الاثري للبهو ، كتذكرة وللاعتراف لهؤلاء علي تطوير التعليم في مصر ..

وبعد مرور 6 اشهر من نقل وزارة التربية والتعليم للعاصمة الادارية ، رصدت  كاميرا بوابة اخبار اليوم ، قاعة علي مبارك  وقاعة الاجتماعات الملحقة بها ، لنشاهد احتفاظ قاعة علي مبارك الاثرية بكافة مقتنياتها من مكتب علي باشا مبارك والكراسي المزخرفة.

               

إقرأ أيضا| أصل الحكاية | «قصر الأميرة فريال» تحفة معمارية فائقة الجمال


وبالدخول لقاعة الاجتماعات الملحقة لقاعة علي مبارك ، شاهدنا وفقا لما رصدته كاميرا بوابة اخباراليوم، خلو قصر الأميرة فائقة من أثاث ومنقولات قاعة علي مبارك والمتعلقة بقاعة الاجتماعات الخاصة بالوزير وقياداته والمؤتمرات الصحفية ،كما خلت من لوحة وزراء التعليم علي مر العصور، كما خلي بهو القصر من التماثيل التي وضعها وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي، وكذا اللوحات التي وضعها وزير التعليم الاسبق الدكتور احمد زكي بدر لاعلام ووزراء التعليم .. وهو ما آثار تساؤلا هاما  أين ذهبت منقولات واثاث قاعة الاجتماعات وتماثيل بهو القصر ، ولوحات وزراء التعليم علي مر العصور ..

 وبعد البحث والتحري ، نجحنا في رصد المكان الجديد لهذة المنقولات ، لنجده داخل المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم في العاصمة الادارية الجديدة ، حيث اراد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحالي، وضع لمساته في المبني الجديد للوزارة داخل العاصمة الادارية الجديد، ليمزج بين تاريخ الحضارات والجمهورية الجديدة ، ويمنح اعلام التعليم حقهم وبصمتهم في تطوير التعليم ، ليكونوا كالتراث في قلب الجمهورية الجديدة بالعاصمة الادارية.

و نجحت وزارة التربية والتعليم ، في نقل وفرش  كافة منقولات قاعتي علي مبارك ،وطه حسين، من أثاث وانتريهات ولوحات ، والتي كانت بالمقر القديم بقصر الاميرة فائقة  ، الي المقر الجديد بالعاصمة الادارية داخل قاعة كبيرة  اطلق عليها ايضا اسم قاعة"  علي مبارك " ، تخليدا له ، خصصت ايضا لاجتماعات الوزير وقياداته.

                        


إقرأ أيضا| مغامرة بوابة أخبار اليوم داخل المبنى الأثري لقصر الأميرة فائقة

ورصدت بوابة اخبار اليوم ، بمجرد الدخول لقاعة علي مبارك داخل العاصمة الادارية الجديدة ، تشعر بأنك تدخل قاعة علي مبارك بقصر الاميرة فائقة ، ولكن بطابع الجمهورية الجديدة ، لنشاهد  علي جدران القاعة،  صور اعلام مطوري ووزراء التعليم في مصر ، فنجد علي الجانب الايسر لوحات تحمل صور كل من الدكتور طه حسين ، والدكتور عبد الرازق السنهوري،  واحمد لطفي باشا السيد ، وسعد باشا زغلول ، ومحمود سامي البارودي، وفي الجانب الايمن متفردا تعلق صورة علي باشا مبارك .
كما رصدت بوابة اخبار اليوم ،داخل المقر الجديد للوزارة بالعاصمة الادارية ، وبالتحديد في الدور السابع ، بالفرب من مدخل مكتب وزير التعليم الجديد بالعاصمة ، نشاهد لوحة وزراء التعليم التي تحمل اسم وصور وتواريخ وزراء التربية والتعليم علي مر العصور لتحمل
اسم وصورة 86 وزيرا للتعليم ، وتجمع  بين فترتين، الفترة الملكية والفترة الجمهورية ، لتحمل اسم وصورة 86 وزيرا للتعليم ،حيث بدأت بتولي اللواء مصطفى مختار بك منذ 9مارس عام 1837 وحتي 17 نوفمبر 1838 كأول وزير معارف مصري؛ وتوقفت اللوحة عند اخر وزير سابق لوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.

وبالنسبة للتماثيل الحديثة ، التي وضعها وزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقي، داخل بهو القصر الاثري للاميرة فائقة حيث كان مقر وزارة التعليم القديم .. فأن الوزارة نجحت ايضا  في نقلها للمقر الجديد بالعاصمة الادارية ، حيث رصدت كاميرا بوابة اخبار اليوم ، بمجرد دخولك من مدخل الوزارة بالعاصمة الادارية ، ستشاهد  علي الجانب الايسر ، 4 تماثيل للدكتور رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك ، واحمد لطفي السيد ، والدكتور طه حسين  .. وبهذا نجحت بوابة اخبار اليوم ، في الكشف عن الاماكن الجديدة لمنقولات قاعتي علي مبارك وطه حسين ، وتماثيل بهو قصر الاميرة فائقة، ولوحات وزراء التعليم في مصر .