شكرًا للدكتورة نادية عمارة صاحبة برنامج قلوب عامرة الذى أصبح يذاع يوميا فى شهر رمضان.. أسعدنى أن أرى جمعا من النبت الأخضر صبية وبناتا فى عمر الظهور يشاركون فى هذا البرنامج، مما يجعلنى أحنى رأسى تحية وتقديرا لصاحبة البرنامج الدكتورة نادية عمارة على النهج العلمى السليم والأسلوب الشيق الذى تحبب فيه أطفالنا لاحتضان كتاب الله، فهى تعمل على إعداد جيل متحضر من الشباب يحمل ثقافة راقية ويكفى أنه بعيد عن التطرف.
.. نادية عمارة هى الشخصية الراقية التى تدخل بيوتنا بغير استئذان، يكفى أنها تتمتع بنورانية وشفافية وقد زادها الله علما وأصبحت صديقة لكتاب الله سبحانه وتعالى وهى تعمل على نشر آياته بين هذه البراعم الصغيرة.. البيت المصرى فعلا فى حاجة إلى نادية عمارة على الأقل نضمن تربية متحررة وراقية لأولادنا بعد أن خطفتهم التكنولوجيا الأوروبية وأصبحت المسلسلات الأوروبية تشدهم إلى المجهول.. من المفترض أن نتوسع فى مثل هذه الثقافة الدينية التى تتبناها نادية عمارة، جزاها الله كل خير على احتضانها لهذه البراعم وترغيبها فى الثقافة الدينية، يكفى أن يحتضن كل طفل كتاب الله ونرى هذه البراعم وهى تتسابق فى تجويد القرآن الكريم.. ولا أستبعد أن من بين هؤلاء الأطفال سوف نكتشف عباقرة فى حفظ القرآن الكريم وهذا هو ما تقوم به وزارة الأوقاف من خلال إقامة مسابقات فى حفظ القرآن.
شكرًا للشخصية الراقية الدكتورة نادية عمارة التى يشع وجهها بالنورانية الربانية تكريما عن الرسالة التى تقوم بها تجاه أطفالنا.
تحية من كل أم وأب على هذا الجهد الذى تقوم به نادية عمارة، ولا نستبعد أن نرى فى رمضان القادم من بين هذه البراعم عباقرة فى الإنشاد الدينى ولا نستبعد أن نرى خليفة للشيخ سيد النقشبندى من بين هؤلاء.
على أى حال دعونى أحيى قناة أون التى تحرص على تقديم البرنامج اليومى «قلوب عامرة»، فعلًا الشكل العام للشاشة الصغيرة فى شهر رمضان الكريم قد تغير.
