تعرف على الأطعمة التى تقي من «الحموضة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

يمكن استهلاك بعض الأغذية التي يمكن أن تساعد على التخفيف من حموضة المعدة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن التأثير المناسب لهذه الأغذية في تخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الحموضة يختلف من شخص لآخر.

جدير بالذكر أن الأطعمة القلوية مهمة للتخفيف من حموضة المعدة؛ حيث إنها تمتلك قيمة مرتفعة للأس هيدروجيني أو اختصاراً الـ pH أو درجة الحموضة، لذا فإن لها وسطاً قاعدياً يمكنه أن يساعد على تعادل الوسط الحمضي للمعدة.

الأطعمة القلوية:

الموز:

يصنف الموز بأنه من الفواكه القلوية التي تساعد على تعادل الوسط الحمضي للمعدة، حيث إنه يساهم في حالة ارتجاع الحمض المعدي للمريء على تشكيل غطاء لبطانة المريء، بالإضافة إلى أن ارتفاع محتواه من الألياف القابلة للذوبان والمعروفة باسم البكتين يساعد على تسهيل عملية الهضم في المعدة بشكل أسرع، مما يقلل من مستوى إنتاج الأحماض.

اقرأ أيضاً| لوجبة سحور غنية بالطاقة.. تناول هذه الأطعمة

البطيخ:

حيث إنه يساعد أيضاً على تعادل الحموضة في الجهاز الهضمي، فهو مصدر غنى بالمغنيسيوم؛ الذي يعد غالباً أحد مكونات الأدوية المستخدمة للتخفيف من حموضة المعدة، حيث يعتبر من  أفضل أنواع البطيخ التي تساعد على التخفيف من مشاكل حموضة المعدة؛ الشمام، وشمام كوز العسل.

الشوفان:

يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تخفيف فرط حموضة المعدة، ولها دور أيضاً في المحافظة على حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم في المعدة، كما تقلل هذه الألياف من الرغبة في فرط تناول الطعام من خلال تزويدها بالشعور بالامتلاء لفترة طويلة، وبالتالي خفض مستوى إنتاج المعدة للأحماض.


شاي البابونج:
ينصح باستخدام شاي البابونج كبديل عن الشاي الأخضر والأسود اللذان يعدان من مصادر الكافيين، وبالتالي فإنهما من المشروبات التي يجب تجنبها في حالة حموضة المعدة، وبالمقابل يساعد استهلاك شاي البابونج على التخفيف من هذه الحموضة؛ حيث إنّه يمتلك تأثيراً مُهدئاً يقلل من مستوى التوتر