من المعروف أن فترة المراهقة، هي فترة التحول، وهذه واحدة من أسرع السنوات تغيرًا في حياتهم خلال هذا الوقت، عندما يكبر الأطفال ليصبحوا بالغين، ويكتشفون مفهومهم الذاتي، ويتعلمون عن العالم من حولهم، والأهم من ذلك، يتعلمون تكوين رأي حول كل الأشياء من حولهم.
خلال هذا الوقت، أثناء محاولتهم ممارسة المزيد من السيطرة والحصول على الاستقلالية في حياتهم في عالمهم المتغير باستمرار، يمكن أن يجد الآباء صعوبة في التنقل خلال هذه السنوات حيث يتصرفون في يوم من الأيام بنفس أعمارهم، ومع ذلك، في اليوم التالي، قد يجد الآباء صعوبة في التنقل في هذه السنوات، و يجدون أنفسهم في صراع على السلطة مع الطفل، حسب ما جاء بتايمز أوف إنديا.
ومع ذلك، في العالم الجديد حيث نريد أن نكون أصدقاء مع أطفالنا، من المهم أن نتذكر أعمارهم وحاجتهم إلى التنظيم والتوجيه والاستقرار أيضًا، و فيما يلي 6 طرق يجب على الوالدين دعم طفلهما بها خلال المرحلة الأنتقالية للمراهقة.
- التواصل المفتوح
يعد إنشاء تواصل مفتوح وصادق في العلاقة بين الوالدين والطفل أمرًا ضروريًا لبناء نوع العلاقة التي يمكن لأطفالك أن يأتوا إليك بأخطائهم.
- وضع الحدود
بينما نريد أن نكون محبوبين من قبل أطفالنا، من المهم أن نتذكر أنه في بعض الأحيان تكون الحدود الصارمة مطلوبة لتحل محل القواعد.
◄ اقرأ أيضًا | هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بموتهما؟.. الأزهر يجيب
- منحهم السيطرة
في حين أن بعض القواعد والحدود تعتبر حدودًا صعبة، يجب توجيه الأطفال للتفاوض بشأن الحدود، إذ أن منحهم السيطرة على العملية يمكن أن يضمن التزامهم بالتوقعات المتبادلة.
- الأمان العاطفي
في بعض الأحيان، قد يفاجئنا أطفالنا أو حتى يصدموننا، ومع ذلك، يجب التأكد من أن ابنك المراهق يعرف أن المنزل هو المكان الآمن، حيث يتم قبوله دون أي حكم.
- نموذج للعادات الصحية
بغض النظر عن مدى نمو أطفالنا، من المهم أن نتذكر أنهم ينظرون إلينا دائمًا ويتعلمون، لذلك يمكن لنموذج خيارات نمط الحياة الصحي بالإضافة إلى العلاقات الصحية، و الأمثلة الجيدة في المنزل أن تقطع شوطا طويلا.
- إعطاء الأولوية لصحتهم العقلية
في حين أن مخاوف المراهقين قد تبدو في بعض الأحيان بمثابة ضجة بالنسبة لنا، و لكن يجب التذكر بأنها قد يكون لها تأثير أكبر على نظرتهم للعالم، كما يجب أن يتذكر الآباء أن العلاج لا يقتصر على المشكلات فقط، بل في بعض الأحيان، يمكن أن يوفر للطفل مساحة آمنة غير قضائية مع متخصص في جعل العلاج يراعي المصلحة الفضلى لابنه المراهق.
