تبقى مصر هى بلد الخير، مع حلول شهر رمضان المبارك ورغم معاناة الاقتصاد العالمى وهو ما أثر بالطبع على الاقتصاد الداخلى وبالتالى تأثر المواطن المصرى لكن مع أول يوم فى هذا الشهر الفضيل تبتسم عندما تجد موائد الرحمن تستقبل ضيوفها دوّن تأثر وهذا يثبت لك أن الشعب المصرى مهما كانت الضغوط يتمسك بالخير ويبحث عن الثواب، موائد الرحمن هى طريق للشعور بفرحة شهر الصوم والشعور بالآخرين، هى طريق للتمسك بالتقاليد الطيبة التى تفتقدها فى معظم دول العالم، عندما يقولون إن لمصر أجواء خاصة لا مثيل لها سوى هنا أقول نعم ويشعر بها كل من تغرب عن هذا البلد، مصر تبقى بروحها وطقوسها مختلفة، عندنا تنزل الى شوارع الحسين تجد نفسك بين طقوس رمضانية وسط بقعة تاريخيّة تحمل عبقا وتحمل سيرة عن عظمة الأجداد، عندما تذهب لحى السيدة زينب تجد رمضان بطعم المحبة والروحانيات، هنيئاً لمن صام رمضان وهنيئاً لمن عاش طقوسه فى بلادنا الآمنة المطمئنة، حفظ الله كل الشعوب الإسلامية وحفظ الله مصر وأهلها وكل عام وأنتم بألف خير رمضان كريم.
