قال العميد عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن، إن فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة في روسيا، بنسب مرتفعة جدًا، يؤكد أن الشعب الروسي وطني ومكافح ومقاوم، ويرضى بالسياسة التاريخية التي استخدمها بوتين ضد الغرب.
وحصل المرشح والرئيس الحالي الروسي، فلاديمير بوتين (الذي رشح نفسه) على 87.28% من الأصوات، بعد فرز 100% من أوراق الاقتراع.
ووصف العميد عصام الرتمي، فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم العلاقة بين مصر وروسيا بالقوية والتاريخية، حيث بدأت منذ أربعينيات القرن الماضى، ولها تاريخ حافل من المواقف المشرفة على الساحة الدولية، وخلال العقود الثمانية الماضية، مازالت العلاقات تحافظ على تماسكها وترابطها حتى اليوم، وعقب ثورة 30 يونيو عادت روسيا إلى وادى النيل وشواطىء المتوسط بوتيرة أسرع مما كانت عليه، حيث أخذت العلاقات بين البلدين منحى جديدا، لتعود مرة أخرى إلى قوتها وترابطها منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة جمهورية مصر العربية، انطلاقا من الرؤية المشتركة التى تجمع بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس السيسى، فى عدد من الملفات الدولية والإقليمية.
وأضاف مساعد الامين العام لحزب حماة الوطن، أنه بالرغم من مرور أكثر من 80 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، فإن العلاقات الإنسانية والتواصل المصرى - الروسى يعد أعمق بكثير، موضحة أن محور العلاقات بدأ إنسانياً مع توافد الحجاج الروس أثناء زيارتهم للقدس الشريف عبر الأراضى المصرية، بالإضافة إلى دور الرحالة الروس فى التعبير عن مصر وخاصة مدينة الإسكندرية فى هذا الوقت من خلال كتبهم وفنون الرسم المختلقة، لتؤكد بذلك حقيقة عمق الصداقة الممتد، وهو ما دفع إلى تأسيس إطار دبلوماسى وسياسى، لتعطى العلاقات زخما كبيرا.
واعتبر العميد عصام الرتمي، الفوز الساحق للرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية يدل على أن السياسات التي استخدمها ضد الغرب تحظى بقبول ورضا واسع من الشعب الروسي.
