ضى القلم

«المتحدة» .. وعى ووطنية

خالد النجار
خالد النجار

بالوعى والتنوير خاضت مصر معركة شرسة، واجهنا موجة إرهاب الشائعات التى يديرها بحرفية أهل الشر.. الشائعات أخطر من حرب الإرهاب التى انتصرنا فيها على الأعداء.. إصرار واضح على عرقلة مسيرة البناء والشوشرة على كل إنجاز.
يدرك المصريون الخطر، عرفوا حجم التحدى، انشغل الناس بمصالحهم وفطنوا لما يُحاك ضد بلدهم، ليدركوا حقيقة بالغة أننا نسير فى الطريق الصحيح.
واجهنا كورونا بخطط مدروسة وإمكانات جبارة، وتصدينا لتأثيرات حرب روسيا وأوكرانيا، ونُواجه متكاتفين خلف قيادتنا الرشيدة ما يجرى فى فلسطين.
لم تسلم مصر من حقد أهل الشر، ولم يصدر قرار أو يُفتتح مشروع إلا وكان الإخوان خلف مفاتيح الكيبورد يشعلون معارك الشائعات بالتضليل.
ويبدو أن الأشرار أوجعهم التفاف الناس حول دراما الوعى والوطنية والتنوير التى أجادت وبرعت فيها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فتعالى النواح والهرتلة، وكان لمسلسل « الحشاشين» النصيب الأكبر من الهجوم والتشويه بأكاذيب وتلاكيك واهية، ليأتى الرد حاسمًا وقاطعًا من المشاهدين والمتابعين عبر مواقع التواصل، ردود عفوية أخرست كتائب الإخوان وفضحت غيظهم من مسلسل كشف مخططاتهم وفكرهم ومنهجهم، رغم أن ما تم عرضه حلقات معدودة.
صحوة درامية بدأتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقدمت أعمالًا راقية ولازالت تهدينا فى شهر رمضان درر الدراما، لكنها تفوقت فى التمكن من تقديم قصص الأبطال ومسيرة الشهداء، ونجحت بحرفية فى نشر رسائل هادفة وجرعة تنويرية تثقيفية راقية والتفتيش فى كنوز التاريخ بعناية لتقدم دروسًا من الماضى تواكب ما يدور فى الحاضر رهانًا على وعى المصريين، امتلكت «المتحدة» بالخبرة والمهنية والكوادر الراقية مفاتيح الريادة، ونجحت فى الوصول للناس.
لا تنشغلوا بفتنة السوشيال الميديا التى تديرها كتائب الشر، فالإفلاس واضح، انشغلوا بتشويه الدراما التى فضحتهم بعد عجزهم عن تشتيت المصريين عن مشروعاتنا القومية الناجحة وإصلاحاتنا الاقتصادية ومبادرات الخير التى يقدمها « التحالف الوطنى» بإنسانية وجدارة.
عجز أهل الشر عن زعزعة ثقة المصريين فى مبادرات « حياة كريمة»، ورأى الناس بأعينهم النجاح فى القضاء على فيروس سى، والعديد من المبادرات التى غَيَّرت حياة المصريين.
لا تلتفتوا للشائعات، واستمروا فى العمل و الإنجاز.