جاريد كوشنر «صهر ترامب» يكشف عن نيته الاستثمار في ألبانيا وصربيا

جاريد كوشنر
جاريد كوشنر

أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره السابق في البيت الأبيض، اليوم السبت 16 مارس، عزمه على الاستثمار في قطاع العقارات الفاخرة في صربيا وألبانيا، بعد أن كشف نائب صربي تفاصيل المشروع في بلغراد وإثر معلومات أوردها مقال في صحيفة "نيويورك تايمز".

وكتب كوشنر على موقع إكس "يسعدني مشاركة بعض صور تصميم تم وضعها لتطوير مشاريع في سواحل ألبانيا ومركز مدينة بلجراد".

تظهر الصور الأربع المنشورة التصميم المعماري للمجمعات العقارية المنوي تشييدها في العاصمة الصربية وسواحل ألبانيا.

الأربعاء، أكد ألكسندر يوفانوفيتش، وهو نائب صربي مدافع عن البيئة، أن الحكومة الصربية كلفت وزير البناء جوران فيسيتش، توقيع "مذكرة تفاهم" مع شركتين مرتبطتين، على قوله، بأسرة صهر دونالد ترامب.

وأوضح الوزير، من جانبه، أن الأمر ليس سرًا، لكن المذكرة لم توقع بعد.

والموضوع حساس في صربيا لأنه يعني منح المستثمر مبنى مقر قيادة الجيش اليوغوسلافي الذي تعرض للقصف عدة مرات عام 1999 خلال حملة جوية لحلف شمال الأطلسي قادتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في كوسوفو.

واوضح يوفانوفيتش الذي كشف عن المشروع قبل عشرة أيام من الذكرى الخامسة والعشرين لبدء ضربات التحالف العسكري، أن الحكومة ستتنازل عن المبنى والأرض لمدة 99 عامًا بدون مقابل.

ورغم عدم إعادة بناء المقر، أعلنت الحكومة الصربية في 2005، المبنى الذي تم تشييده في 1965 ودمرته الضربات، "ملكية ثقافية" محمية.

ويتمثل المشروع في بناء فندق فخم و1500 وحدة سكنية ومتحف، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

أما بالنسبة لألبانيا، فيشمل أحد المشاريع تحويل جزيرتها سازان إلى وجهة سياحية فاخرة، وفقاً للصحيفة.

وهذه الجزيرة الواقعة عند مدخل خليج فلورا (جنوب غرب)، كانت القاعدة العسكرية الأكثر سرية لألبانيا إبان النظام الشيوعي (1945-1990).

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شريك كوشنر في هذه المشاريع هو ريتشارد غرونيل، الصديق المقرب من دونالد ترامب.

وجرونيل هو سفير الولايات المتحدة السابق لدى ألمانيا والمدير السابق بالإنابة للاستخبارات الأمريكية والموفد الأمريكي للدفع في اتجاه المفاوضات بين صربيا وكوسوفو.

وذكرت وزارة السياحة الألبانية في بيان السبت أن المستثمر أبدى لوكالة الاستثمار والتنمية رغبته في تطوير "مشروع سياحي في جزيرة سازان".

وأكدت الوزارة أن "المشروع يجب أن يمر بمراحل عدة من المراجعة قبل اتخاذ القرارات".