حكايات| فوانيس رمضان.. أشكال وألوان من أجل فرحة الأطفال في شهر الصوم

فوانيس رمضان
فوانيس رمضان

لا يخلو أي بيت  من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك، من إحضار الزينة وإهداء الأطفال الفوانيس، فرحًا بقدوم شهر الصوم، كعادة المصريين منذ عشرات السنين.

يجلس  محمد الشماع، وسط كم هائل من الفوانيس، الذي تقف في مصنعه في انتظار الزبائن، كل بحسب حاجته، من فوانيس الأطفال، إلى الفوانيس الديكور، والعملاقة.

يتفاخر الشماع في حديثه لـ"بوابة أخبار اليوم"، بالإنتاج المصري وعدم الاعتماد على الفوانيس المستوردة خلال هذا العام، مع صناعة الفوانيس، ومحاولة الابتكار والتجديد يقول صاحب مصنع أكبر فوانيس في مصر كما يعرف نفسه: "إن هدفه مساعدة الناس في تلبية كافة أذواقهم واحتياجاتهم".

 

تتميز فوانيس رمضان هذا العام بالشغل اليدوي، والتطريز، من أجل إضفاء صبغة خاصة خلال هذا العام،  إلى جانب المباخر، والتمريات الذي يوضع فيها البلح والمكسرات، وأكثر من 500 فانوس، متنوعة أشكالها، بين الصاج، والخشب، والقماش.

 

ولايقتصر عمل محمد الشماع على الفوانيس فقط، بل أيضًا يشمل  تصنيع الدفوف المصحوبة بالتطريز اليدوي، إلى جانب الأكواب المطرزة بالأشكال الرمضانية، باختلاف أحجامها والتي تصل إلى ثمانية امتار.

كما تنتشر في الأسواق مجسمات الكعبة الشريف، والتي تحوي بداخلها على مصحف وسبحة، كهدية تصلح لمناسبة شهر رمضان المبارك.

وإلى جانب فوانيس رمضان، تتميز شوارع مصر، قصاصات ورقية زاهية الألوان، أحبال بلاستيكية طويلة، عجين من الدقيق والنشا، خيوط مختلفة الأحجام ومقص حديدى، يتبارى أطفال الحارات الضيقة والشوارع الواسعة فى صنع زينة رمضان وفانوسه الورقي الكبير، يخصصون ليلهم وساعات من نهارهم فى صناعتها.