● تستحق «السفيرة سها جندي.. وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج» لقب «وزيرة بدرجة مقاتلة» حيث استطاعت خلال الفترة الماضية تحقيق العديد من العلامات الإيجابية فى ملف المغتربين فى الخارج.. ذلك الملف الموجود فى قلب اهتمامات القيادة السياسية..
لم تتوقف حركة ونشاط السفيرة سها جندى ولو للحظة واحدة من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة للمصريين بالخارج فى مختلف المجالات، ولعل تنفيذ الوزارة للعديد من المبادرات التي استهدفت الحفــاظ على الهوية الوطنية وتعزيز وترسيخ روح الانتماء فى نفوس أبنائنا بالخارج، هو إحدى الإشارات الإيجابية بشكل كبير للتعامل العملى للدولة مع هذا الملف والذى طالما طالب به الكثير عبر سنوات كثيرة مضت، وهو لب استراتيجية عمل وزارة الهجرة، منذ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق وزارة مستقلة للمصريين فى الخارج عام 2015، حيث إن المصريين بالخارج هم جزء أصيل من أمننا القومي، وعلى عاتقهم مهمة التعريف بجهود الدولة المصرية والدفاع عنها، وكذلك المشاركة بخبرات المصريين بالخارج بعملهم فى المشروعات القومية، وتيسير إدماجهم فى المجتمع..
حيث إن لدينا ما يقارب 14 مليون مصرى بالخارج، يعملون فى مختلف التخصصات ويتواجدون فى مجتمعات مختلفة، ومن هنا كان تعامل الوزارة مع مختلف الفئات العمرية واحتياجات كل فئة على حدة حتى نتمكن من تحقيق أهداف تلك المبادرات التى تستهدف ربط مواطنينا بالخارج بوطنهم على مستوى الهوية والثقافة..
كذلك هناك برامج يتم تنفيذها لأبناء الجيل الثانى والثالث من المصريين بالخارج، للتعريف بوطنهم الأم ومفاهيم الأمن القومى المصرى من خلال تنظيم زيارات ومعسكرات، وكل هذا من شأنه ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم والدولة المصرية.. كل هذه الأنشطة والفعاليات التى تستوجب أن نطلق على السفيرة سها جندى لقب «وزيرة بدرجة مقاتلة» هى وفرق العمل المختلفة بوزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.
