عمار يا مصر.. عبارة اسمعها يوميا من خلال تواصلى مع أبطالنا وبعثتنا المصرية فى دورة الألعاب الأفريقية التى تستضيفها غانا، ومع مسئولين كبار فى اتحادات مختلفة منهم رؤساء اتحادات قارية وعالمية هناك، ورغم اكتساح أبطالنا الميداليات الذهب والفضة كمان.
والانتصارات المدوية للمصريين فى كل الألعاب بعدما اقتربنا من رقم قياسى بعد أيام من انطلاق المنافسات، ولله الحمد الرياضة المصرية فى مكان بعيد المنال فى ظل طفرة حقيقية نعيشها فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزيرنا الشاطر الدكتور أشرف صبحى الذى يفعل المستحيل لتذليل العقبات من أمام الأبطال، خلال حديثى مع أبطالنا والمسئولين وجدت أن تفوقنا بفضل الله ليس على مستوى الرياضة فقط ولكنا أصبحنا فى «كوكب تانى» بفضل البنية التحتية المصرية الرائعة.
وأصبحت كل الاتحادات القارية تسعى لاستضافة مصر للبطولات لأنهم يعتبرون نفسهم فى أفضل مكان فى القارة دون مبالغة، وشاهدت ذلك بعينى خلال تنظيم مصر لبطولة أفريقيا لرفع الأثقال فى الإسماعيلية ومدى سعادة الصديق المهندس خالد مهلهل رئيس الاتحاد الأفريقى وإشادته وعشقه لمصر، وقال نصا من أفضل البطولات التى نظمت فى أفريقيا فى تاريخ رفع الأثقال، ومعه إشادة الصديق الجميل محمد جلود رئيس الاتحاد الدولى لرفع الأثقال..
الحقيقة أن طموحاتنا وأحلامنا أصبحت أعلى من أفريقيا بكثير وفى عصر أشرف صبحى أصبحت أهدافنا عالمية، وعندما تجلس فى جلسات الكبار وتسمع مخططات بعض مدربى وأبطال الدول الكبرى ومحاولتهم إيقاف أبطال مصر فى رفع الأثقال والتصدى لصحوة الفتاه الذهبية سارة سمير والفهد كريم كحلة فى أوليمبياد باريس تشعر بقيمة مصر العظيمة والتحديات التى تنتظرنا فى كل الألعاب..
اقترب القطار من الوصول لمحطة باريس ونحن فى الأمتار الأخيرة نريد أن نخطط بمنتهى الدقة للنهاية السعيدة، و«الفنش» مهم جدا، وأول طريق الحصاد الذهبى، تنتظر أبطالنا محطة تأهيلية أخيرة فى بطولة العالم فى تايلاند، أثق فى اتحاد رفع الأثقال وفى دعم الوزير أنها ستسير كما ينبغى ونفس الأمر أتمناه فى كل الاتحادات الرياضية، وعندى أمل كبير فى ميدالية تاريخية للألعاب الجماعية فى كرة اليد مع المجهود الكبير والتناغم بين الاتحاد برئاسة دكتور محمد الأمين ووزارة الرياضة، وأتمنى أن تسير كل الاتحادات الرياضية على نفس الدرب.. تحيا مصر.
