تاج

محمد وهدان يكتب: كبسولات رمضانية «١» !

محمد وهدان
محمد وهدان

● صوموا تصحوا .. عارفين ليه؟ لأن الصوم يولد القدرة على تحمل ومواجهة ضغوط الحياة،وبالتالى يساعد فى الوصول إلى الاستقرار النفسى،مما يضفى شعورا بالأمل والتفاؤل وهذه هى فلسفة الصيام.

● جلست أنا وصديقى (ف.و) المسيحي لنتابع مباراة ليفربول والسيتي، وبين الشوطين، سألته ساخراً: هتصوم بكره معايا؟ أهز رأسه بالموافقة.. فعاودت عليه السؤال: «بجد هتصوم ؟»، فأجاب : «أيوه ياعم عندنا الصوم الكبير موافق أول يوم رمضان وهنصوم معاكوا»..تزامن نادر فقط فى أم الدنيا؛ الدين لله والصيام للجميع.

● مدفع الإفطار إضرب .. طيب هل تعرفون قصته؟ العادة ترجع إلى القرن الـ١٤ وبالتحديد فى عهد «خوش قدم» المملوكى الذى يقال إنه أمر بتجربة مدفع وصادف ذلك الأول من رمضان عام 869 هجريا.. وتزامن سماع دويه وقت الإفطار فاعتقد الأهالي أنه إعلان لتناول الطعام، وفى اليوم التالى أمر «خوش قدم» بتكرار العادة طوال شهر رمضان، بعد علمه باستحسان الأهالى لها.

● تنضم «صوابع جيجى» إلى قائمة الحلويات الأغرب فى رمضان ؛خلف الشرقانة والغرقانة والكيرفى والمكشكشة وقعر الحلة .. فين أيام القطايف العصافيرى والكنافة أم شعر ياناس؟

● على مائدة إفطار أول يوم رمضان، نتذكر أشخاصا رحلوا عن حياتنا منذ وقت طويل، فمنا من فقد الأب والجدة والأم ،ولكنهم حاضرون فى قلوبنا جميعا ، ربنا يرحم أهالينا ويجمعنا بيهم على خير.
● فرحتى بفرحة أطفال غزة بقدوم رمضان منقوصة ، فهناك ألم وغصة فى القلب بسبب عدم الوصول إلى هدنة فى شهر القرآن.. ربنا يأمنهم ويحميهم وينزل عليهم رحماته.

● رغم التحديات الاقتصادية وغلاء الأسعار إلا أن خير رمضان موجود ويظهر أجمل ما فى المصريين، انظر حولك وستجد زينة الشوارع والمساجد الفوانيس وموائد الرحمن ..الخير عندنا فى كل مكان وعلى كل شكل ولون .

● دعاء: «اللهم أعنا على الصيام والقيام، وقراءة القرآن، وكل عمل يقربنا إليك، وتكتب لنا به الأجر والثواب يا رب العالمين».