قافلة الأزهر والأوقاف: الوفاء لشهدائنا بأن يكون كل واحد منا جنديا في مجاله

 القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف
القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف

انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (أسوان والوادي الجديد)، اليوم الجمعة 8 مارس 2024م، ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

وتضم القافلة (عشرة  علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: (يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام).

اقرأ أيضا: وزير الأوقاف: رمضان شهر الجود والكرم والسخاء والتكافل

 وفيها أكد العلماء أن يوم الشهيد يوم عظيم مشهود في تاريخ وطننا العزيز، نتذكر فيه الشهداء العظام الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله تعالى، وارتوت أرضنا الزكية بدمائهم، دفاعًا عن الوطن والأرض والعرض، لينتقلوا إلى الحياة العظمى التي يتنعمون فيها بفضل رب العالمين، ويهنئون بإكرامه، حيث يقول الحق سبحانه: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ}، ويقول سبحانه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

وقالوا: "قد أكرم الله تعالى الشهداء بمنح عظيمة وعطاءات كريمة، فقد وعدهم الله (عز وجل) بالجنة جزاءً لما بذلوا أنفسهم في سبيله سبحانه، يقول تعالى: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}، ويقول سبحانه: {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ}، وهم رفقاء النبيين والصديقين والصالحين، حيث يقول سبحانه: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.