طريقة إدارة العمل أثناء التعايش بـ«الإكزيما»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

الأكزيما هو مصطلح شامل لمجموعة من الأمراض الجلدية الالتهابية التي تسبب أعراضًا مثل جفاف الجلد والاحمرار والحكة الشديدة، والتهاب الجلد التأتبي هو الشكل الأكثر شيوعا من الأكزيما.

من الممكن أن تكون الحكة في الأكزيما شديدة ولا تقاوم ولا تطاق، مما يسبب ذلك إلى تشتيت التركيز بعيدًا عما يتم فعله حتى يتم التوقف عن كل شيء لإشباع الرغبة في خدش الجلد.

و من المهم إدارة مسببات الأكزيما المحتملة في مكان العمل

و معرفة محفزات الأكزيما، و هي العوامل التي تؤدي إلى ظهور الأعراض أو تجعل الأعراض الحالية أسوأ كحالة من الالتهاب الكامن وخلل في حاجز الجلد، و قد تتفاقم الأكزيما بسبب مجموعة متنوعة من العوامل في مكان العمل، مثل الإجهاد ودرجة الحرارة وملابس العمل والمهيجات الموجودة في الهواء أو على الجلد ، وفقا لما جاء بموقع هيلث لاين.

◄ الضغط
عند الشعور بالتوتر في العمل، يبدأ الجسم في الاستجابة للتوتر، وهي سلسلة من العمليات الفسيولوجية التي تهدف إلى المساعدة على الاستجابة للشدائد، و يعد الالتهاب هو جزء من الاستجابة للضغط النفسي، لذلك عند المعاناة من حالة التهابية مزمنة مثل الأكزيما، فإن التوتر يؤدي إلى تفاقم الالتهاب الموجود بالفعل، أو تفاقمه أو التسبب في المزيد من الأعراض، ومن خلال إدارة مستويات التوتر قبل وأثناء وبعد العمل، قد يكون الشخص قادرًا على منع نوبات الحكة المرتبطة بالتوتر في العمل، و يمكن القيام بالآتي للتخلص من التوتر:

تكرار التأكيدات الإيجابية
الاتصال أو إرسال رسالة إلى أحد أفراد الأسرة
استرخاء العضلات التدريجي
صندوق التنفس، والذي يتضمن الشهيق، وحبس الأنفاس، والزفير
العد ببطء إلى 10
الانخراط في الفكاهة
تقسيم المشاريع الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن التحكم فيها

◄ اقرأ أيضًا | مع ارتفاع الحرارة.. لمرضى الإكزيما أفضل صابون طبيعي للاستحمام

◄ درجة حرارة
يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة إلى تجريد رطوبة البشرة وزيادة جفافها، ويمكن أن يكون العرق مهيجًا سطحيًا، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى الجلد، مما يسبب الاحمرار والحكة، كما يمكن إضافة مروحة إلى مساحة العمل الخاصة أو طلب مكتب بعيدًا عن فتحات التدفئة أو أشعة الشمس المباشرة.

◄ ملابس العمل
قد تكون بعض الأقمشة كاشطة في ملمسها أو قد تمنع تدفق الهواء بشكل مناسب إلى الجلد، مما يؤدي إلى حبس العرق ويولد الشعور بالحرارة الزائدة، إضافة إلى أن ارتداء أقمشة فضفاضة قابلة للتنفس، مثل تلك المصنوعة من القطن أو الحرير، يمكن أن يقلل من تهيج الملابس، و إذا كان يجب ارتداء زي موحد، فقد تساعد طبقة رقيقة من القماش الصديق للأكزيما أسفل الزي على حماية البشرة.