تسبب ردود فعل تحسسية.. الأعراض الجانبية لأدوية حرقة المعدة الشائعة

حرقة المعدة
حرقة المعدة

 


يشعر الكثير من الأشخاص بحرقة المعدة الناتجة عن تناول وجبات دسمة أو بها توابل كثيرة، ويتجخوم إلى تناول الصودا أو أدوية شائعة الاستخدام في الصيدليات مثل الفوار والعقاقير، ولكن كل هذه الطرق يمكنها أن تأتي بشكل عاكس أو تسبب أعراض مضاعفة ولم يشعر الشخص بالراحة المطلوبة بعدها. 

ارتجاع المرئ.. أسبابه وطرق علاجه في المنزل

أوضحت الدكتورة إلفيرا فيسينكو خبيرة التغذية الروسية، إلى أنه ثبت منذ فترة طويلة أن الصودا ليست أفضل علاج لحرقة المعدة، وليست جميع الأدوية التي تباع في الصيدليات آمنة. فهناك أدوية لا ينبغي تناولها بشكل متكرر. لماذا وما هي تلك الأدوية.

وأضافت أنه يمكن أن يلحق الاستخدام المتكرر وغير المنضبط لبعض الأدوية، الضرر بالمعدة وتزيد من خطر الآثار الجانبية - مثل الإمساك والتورم وردود الفعل التحسسية وغيرها الكثير.

وتقول: "مضادات الحموضة المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، التي تباع في الصيدليات، عادة ما تحتوي على الألومنيوم الذي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك"،  لذلك من الأفضل إعطاء الأفضلية للأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية للجسم - الكالسيوم والمغنيسيوم.

مؤكدة على أن لهذه الأدوية تأثير سريع وآمن، حيث تعمل على تحييد حمض الهيدروكلوريك وحماية الغشاء المخاطي للمعدة والمريء من آثاره الضارة.

وأضافت الطبيبة الروسية: " بعد مضي ثلاث دقائق سيلاحظ الشخص النتيجة بالفعل. دون أي ردود فعل سلبية - مثل ردود الفعل التحسسية والإمساك والتورم، وهي أمور لا يتم استبعادها عند تناول أدوية أخرى لعلاج حرقة المعدة".

وبالإضافة إلى ذلك تمت الموافقة على تناول الأدوية المحتوية على الكالسيوم والمغنيسيوم حتى للنساء الحوامل والمرضعات، لأنها لا تشكل أي خطورة على صحة الجنين والرضيع.

وتوصي الطبيبة، باختيار شكل الدواء الأكثر ملائمة فمثلا يمكن استخدام أقراص المضغ، التي لا تتطلب تناول الماء، ويمكن للشخص حملها معه. ويجب عند شراء الدواء من الصيدلية التأكد من أنه دواء وليس مكملا غذائيا. لأن هذا يضمن نوعيته العالية.