قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الجمهورية الجديدة مرت بعدة تداعيات لسنا السبب فيها ولكنها أزمات عالمية، كالحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في السودان ثم تبعه من أحداث غزة وتداعياتها على توترات مضيق باب المندب، فكل ذلك أدى ارتفاع معدلات التضخم في دول العالم أجمع، ومنها مصر حيث تسارع معدل التضخم في مصر إلى 40 و3% في شهر سبتمبر الماضي.
وأضاف أن التضخم خلال هذه المرحلة في السلع الغذائية سجل أكثر من 73%، وهذا رقم غير مسبوق عانت من الطبقة المتوسطة، لافتًا إلى أن التداعيات العالمية أدت إلى ارتفاع معدل الغلاء والتضخم، لذلك تلجأ الحكومة المصرية الآن لإبطاء معدلات التضخم ومعالجته.
اقرأ أيضا: فخري الفقي: سعر الدولار الآن مؤقت.. والحقيقي لن يتعدى الأربعين جنيهًا | خاص
وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن البنك المركزي المصري يقوم بمعالجة آثار التضخم، بعدة إجراءات، والتي يأتي من أبرزها صفقة رأس الحكمة التي ستعمل على معالجة التضخم وتحسين حياة المواطنين.
ولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت لخروج ٢٢ مليار دولار من مصر في ٤ أشهر فقط، فخرجت الأموال الساخنة من صندوق الاستثمارات الأجنبية، فبالتالي حدث نزيف كبير للاقتصاد المصري بل إغماءة، لذلك لجأنا بصندوق النقد الدولي لإضافة دعم إضافي قد يكون لما يزيد على 3 مليارات دولار، بجانب دعم البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتمويل القطاع الخاص بشروط ميسرة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها «بوابة أخبار اليوم» بعنوان «الجمهورية الجديدة.. استثمار بفكر جديد.. رأس الحكمة "بداية الحكاية»، لمناقشة تأثير مشروع رأس الحكمة على دفع حركة الاقتصاد في مصر وزيادة العملة الصعبة وإشادة صندوق النقد بمصر عقب التوقيع، بحضور كل من الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والدكتور محمد الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، والدكتور سمير صبري أمين شئون الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن ومقرر لجنة الاستثمار بجلسات الحوار الوطني، وأحمد حسام عوض أمين أمانة الشباب المركزية بحزب مستقبل وطن ، والدكتورة سارة فوزي المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام بجامعة القاهرة.
