تعتبر خطوة استخدام الطفل للحمام لأول مرة من أصعب الخطوات على الأم في رحلة تربيتها له، وتعتقد الأمهات أن هذه الخطوة لها عمر محدد لابد أن يتخذ فيها الطفل قراره بها، ويتسبب هذا في توتر الأم وشعورها دائما بالفشل عند عدم نجاحه فيها، ويترتب هذا على بعض الأخطاء التي تقع فيها الأم والتي سنوضحها لك في السطور القادمة.
اقرأ أيضًا| لا للتعنيف| نصائح سحرية لخلع حفاض الأطفال بدون عقد نفسية
ما الذي يجب على الأمهات تجنب فعله بالضبط أثناء التدريب على استخدام الحمام؟ أليك ما يلي:
١ - تجنبي اتخاذ موقف سلبي:
من الأفضل أن تحاولي الحفاظ على سلوكك الإيجابي في حضور طفلك أثناء قيامك بتدريبه على استخدام الحمام، حاولي أن تظلي متحمسة ومتفائلة مع كل محاولة، وأيضا لا تجبري طفلك أبدا على الجلوس على القصرية ولا تطبقي عليه تأديبا عقابيا إذا فشل.
٢ - لا تبدأي مبكرا جدا:
قد يكون من المغري البدء بالتدريب على استخدام الحمام بمجرد أن يبدو طفلك مهتما، ولكن عند بعض الأطفال لم تتطور لديهم عملية الإفراغ وقد يكون هنالك خلل وظيفي في هذه العملية، وهنا يستغرق الامر بعض الوقت للتخلص منها.
٣ - لا تخافي من إيقاف العملية مؤقتا:
إذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام، فلا بأس في أخذ استراحة من تدريب الطفل على استخدام الحمام، وخاصة إذا كان الطفل لا يحرز أي تقدم ويشعر بعدم الاهتمام والاستياء.
٤ - لا تجعلي طفلك يجلس على القصرية لفترة طويلة:
جعل طفلك يجلس على القصرية حتى يكمل المهمة ليس هو التكتيك الصحيح دائمًا. عند البدء بالتدريب لأول مرة يتم تشجيعه على الجلوس على القصرية أول شيء في الصباح وآخر شيء في الليل، ويمكنك زيادة وقت استخدام الحمام عندما يصبح طفلك جاهزًا.
٥ - تأكدي من أن طفلك لا يعاني من الإمساك:
يجب أن يكون لدى معظم الأطفال حركة أمعاء طريقة واحدة على الأقل يوميًا، للحفاظ على انتظام طفلك في التعود على استخدام المرحاض. ويمكن أن يحدث الإمساك عند الأطفال بسبب القلق المحيط بالمرحاض، لذلك يجب على الآباء مراعاة تعزيز جو هادئ أثناء التدريب على استخدام الحمام.
٦ - لا تقارني طفلك بالآخرين:
حاولي قدر المستطاع ألا تقارني طفلك بالأطفال الآخرين، وهذا يعني بمجرد أن طفلك الأكبر يتدرب بسرعة على استخدام المرحاض في عمر عامين، لا يعني أن طفلك الثاني سيحصل على القدرة على التحكم في البول بنفس المعدل.
