ابن حتـتـنا إزاى ننـسـوه؟؟.. «كوم الدكة» تُحيى ذكرى ميلاد سيد درويش

الاحتفال بذكرى ميلاد سيد درويش
الاحتفال بذكرى ميلاد سيد درويش

132 عامًا، لم ينس فيها أهالى «كوم الدكة» فى الإسكندرية ذكرى ميلاد «فنان الشعب» عاماً تلو الأخر، وهذا العام جعلوا الذكرى أكثر توهجاً بالاحتفال بسيد درويش بكرنفال فنى وثقافى.

جمعية أهالي كوم الدكة، نظمت كرنفالاً شعبياً لإحياء ذكرى ميلاد سيد درويش، وذلك بحضور اللواء هشام لطفى مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة فى الإسكندرية والشاعر أحمد قدري، وعدد كبير من أهالى المنطقة وعشاق فنان الشعب، حيث شملت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين والأدباء والمثقفين والشعراء والنقاد والشباب من الملحنين والمطربين الذين تتلمذوا فى مدرسة سيد درويش وألحانه.

وعلى الرغم من أنه لم يتبق من منزل درويش فى كوم الدكة سوى بقايا أطلال وطوب وباب خشبى قديم، إلا أن جرافيتى وصور سيد درويش التى تملأ جدران المنازل القديمة تشعرك كأنه غادرها قبل بضع سنين وليس نحو قرن من الزمان.

«كلنا سيد درويش .. كلنا سيد درويش»، رددها الحاج أحمد سعيد من أهالى كوم الدكة مرتين، قائلًا: «الناس هنا بتغنى لسيد درويش ومرتبطين به وبنحبه وعاصرنا ابنه البحر درويش».

فيما قال سامى غنيم: «سيد درويش ابن منطقتنا وابن حتتنا أزاى ننسوه.. كوم الدكة عايشة على ذكريات سيد درويش».

ويؤكد جاره وليد سمير، أن سيد درويش هو سبب شهرة كوم الدكة على مستوى الإسكندرية وفي كل مصر، قائلاً: «ابن جهتنا وعمرنا ما هننسوه».

وردد الحضور روائع فنان الشعب: (سالمة يا سلامة»، «القلل القناوي»، «أحسن جيوش فى الأمم جيوشنا»، «أنا المصرى كريم العنصرين»، «قوم يا مصري»،»زورونى كل سنة مرة»، «خفيف الروح بيتعاجب»و»البحر بيضحك).

وترك مجدد الموسيقى المصرية، مجموعة كبيرة ومتنوعة من أعماله الفنية التى شكلت وجدان الشعب المصري، لينهل منها معظم من جاءوا بعده من الموسيقيين، تشمل 30 رواية مسرحية وأوبريتاً و40 موشحًا و100 طقطوقة.