سعد رمضان :«البساطة» سر نجاحى l حوار

المطرب اللبناني سعد رمضان
المطرب اللبناني سعد رمضان

ندى‭ ‬محسن

حقق المطرب اللبناني سعد رمضان نجاحًا كبيرًا بأغنيته الرومانسية الجديدة “عندا شي”، والتي قدمها على طريقة الفيديو كليب بفكرة جديدة ومختلفة عليه بالاستعانة بالطفلة نايا شريف لتشاركه الكليب كـ”موديل”.. في الحوار التالي يتحدث سعد عن كواليس تحضيرات الأغنية، والفيديو كليب، وردود أفعال الجمهور، والعديد من التفاصيل الأخرى.

 طرحت أغنيتك الجديدة “عندا شي” باللهجة اللبنانية قبل أيام قليلة.. ما أسباب انجذابك لتقديمها؟

انجذبت لبساطة الكلمات واللحن، وحرصت أن تكتمل أركان الأغنية بتوزيع بسيط أيضًا، وأصبحت أتبع هذا المنهج في أعمالي الجديدة، حيث يستهويني تقديم الأغنيات التي تحمل بساطة من حيث الكلمات أو الألحان أو التوزيع.

 كيف استقبلت تجاوب الجمهور مع الأغنية؟

 سعدت للغاية بجميع التعليقات الإيجابية التي وصلتني عن الأغنية والفيديو كليب، وأكثر التعليقات التي أسعدتني واتفق عليها الكثيرون، هو إنتي استطعت رسم الابتسامة على وجوههم أثناء مشاهدتهم للفيديو كليب، وهذا يعني أن رسالة العمل وصلت لقلوب الجمهور، وحققت الهدف منه، وهذا أهم شيء، وسعدت أيضًا بتخطي الأغنية حاجز الـ3 ونصف مليون مشاهدة بعد أسابيع قليلة من طرحها، وهذا مؤشر جيد لمدى تفاعل الجمهور مع العمل.

 جسدت معاني ومشاعر الحب المتبادلة بين الأب وابنته بشكل عفوي وواقعي من خلال الفيديو كليب الخاص بالأغنية.. كيف جاءت الفكرة؟ ولماذا استبدلت الحبيبة بالابنة؟ 

كانت فكرة الفيديو كليب في البداية ستسير بالاستعانة بأحد الفتيات كـ”موديل”، كونها أغنية رومانسية، لكنني قدمت هذه الفكرة في عدد كبير من الكليبات السابقة، وأنا لا أُفضل تكرار نفسي في أعمالي، وأحرص دائمًا على التجديد، لذا فكرت أن أستعين بطفلة تشاركني التجربة، وعرضت الفكرة على مدير أعمالي وسام المولى، وفريق عمل الأغنية اللذين تحمسوا للفكرة كثيرًا، وبدأنا في العمل عليها، وبفضل الله التجربة أثبتت نجاحها.

ما رأيك بتشبيه البعض لفكرة الفيديو كليب بكليب أغنية “منمنم” للمطرب اللبناني فارس كرم؟

لا شك أن فكرة الفيديو كليب ليست جديدة في المطلق، وقدمها من قبل عدد من النجوم، لكنها جديدة عليّ، وأقدمها لأول مرة في مشواري، وهذا ما حرصت عليه ألا أُكرر نفسي، وهناك العديد من الأفكار التي تم تقديمها كثيرًا من قبل مثل الأغنيات التي تتطرق للحديث عن الأم، أو الأب، أو الأشقاء، لكن طريقة التناول والطرح هي التي تختلف، وتميز عمل عن آخر.

 ما سر اللوك الجديد الذي ظهرت به مؤخرًا؟

هذا “اللوك” جزء من فكرة الفيديو كليب، واقترحه عليَ المخرج لخدمة الصورة الإخراجية للكليب، فقد تخليت عن شعر الرأس والذقن، وهو الفعل والمشهد الذي قامت به الطفلة في الكليب، أيضًا قامت بوضع مستحضرات التجميل على وجهي، ولم أُمانع أبدًا هذه الأفكار مادامت تُفيد العمل وتخدمه، ولا تخرج عن الحدود.

 أنت من أكثر الفنانين تفاعلاً مع القضايا والأحداث العربية المختلفة.. برأيك إلى أي مدى يلعب الفن دورًا إيجابيًا مؤثرًا في الأحداث؟

الفنان له دور مؤثر وكبير للغاية خاصة مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي والانفتاح العالمي الذي أصبحنا نعيش فيه، والذي ساهم بشكل كبير في توصيل الحقيقة للغرب، وأرى أن مسئولية أي فنان تجاه الأحداث هو تطويع فنه وحساباته الشخصية التي تضم عدد كبير من المتابعين من أجل توصيل صوت الحقيقة، والتأثير على أفكار الغرب، وهذا ما حدث بالفعل تجاه أحداث غزة، وهذه مسئولية جميع الفنانين والمشاهير كل في مجاله، وأنا حريص بالتفاعل مع جميع القضايا والأحداث من خلال تطويع صوتي وفني، لكنني بعيدًا عن السياسة، وأصبحت لا أُفضل الحديث عنها.

 ما رأيك في أغنيات “الراب” التي راجت مؤخرًا؟

الراب نوع موسيقى له جمهوره الخاص، وله تكنيك خاص أيضًا في صناعته وأدائه، ولدي معلومات كثيرة عنه بحكم دراستي للموسيقى لمدة 13 عامًا، وهو من أصعب أنواع الفنون على عكس ما يظنه البعض، إذ يتطلب مجهود كبير وخبرة ودراية ودقة من أجل صناعة أغنية “راب” متكاملة من حيث الموضوع، الكلمات، و”التيمبو”.

 هل من الممكن أن تجتمع في “ديو” مع أحد مؤديين الراب؟

هذه الفكرة واردة ومطروحة وتخطر ببالي دائمًا.

اقرأ  أيضا : سعد رمضان: سأقاضي نقيب الموسيقيين بتونس.. وحزنت بعد حصول أصالة على أغنيتي


 

;