مع بداية مارس.. قصة بطولة الشهيد محمد عبد العاطي بطل عبور قناة السويس

الرقيب اول، محمد عبد العاطي، الملقب بصائد الدبابات - أرشيفية
الرقيب اول، محمد عبد العاطي، الملقب بصائد الدبابات - أرشيفية

مع حلول شهر مارس تهل علينا نسمات الربيع الدافئة بعد ليالي الشتاء قارصة البرودة.. ومثلما يبعث الهواء الدافئ بالطمأنية في النفوس.. فإن تضحيات الشهداء تبعث للوطن وأهله بأحاسيس الأمن والأمان وتروي قصصم دروسا للأبناء عن التضحية والفداء.

يعكس الاحتفال بيوم الشهيد والذي يوافق 9 مارس من كل عام اعتزاز الوطن بأبنائه، ويجسد أسمى معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة لجنود مصر الأوفياء، وتستعيد فيه مصر بطولات وأمجاد أبطالها وتحيي أرواح شهدائها الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن.

تحتفل مصر في التاسع من مارس من كل عام بيوم الشهيد في ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء حرب الاستنزاف تكريما له ولكل شهداء الوطن، وتعبيرا عن التقدير والإجلال للشهداء ولأسرهم. وكان علي رأسهم الرقيب أول الشهيد محمد عبد العاطي "صائد الدبابات" من مواليد قرية ميت رهينة بمحافظة الدقهلية عام 1953.

التحق بالقوات المسلحة المصرية عام 1971، وتم ضمه إلى كتيبة الصاعقة 15. في حرب أكتوبر 1973، كان محمد عبد العاطي أحد أفراد مجموعة الصاعقة التي تم تكليفها بعبور قناة السويس في ليلة السادس من أكتوبر. تمكن محمد عبد العاطي من عبور القناة بنجاح مع مجموعة الصاعقة، وشارك في الهجوم على خط بارليف. أظهر محمد عبد العاطي شجاعة وبسالة في المعركة، واستطاع تدمير العديد من الدبابات والآليات الإسرائيلية.

استشهد محمد عبد العاطي في المعركة، تاركاً خلفه قصة بطولة خالدة. من أهم بطولات الشهيد محمد عبد العاطي: كان من أوائل أفراد الصاعقة الذين عبروا قناة السويس في ليلة السادس من أكتوبر.

شارك في الهجوم على خط بارليف، ودمر العديد من الدبابات والآليات الإسرائيلية. أظهر شجاعة وبسالة في المعركة، واستشهد دفاعاً عن الوطن. أصبح الشهيد محمد عبد العاطي رمزاً للبطولة والتضحية في مصر، وخلد اسمه في التاريخ.