فيض الخاطر

ولماذا لا نتبرع لمستشفى العباسية؟!

حمدى رزق
حمدى رزق

مستشفى العباسية للصحة النفسية أنشئ  عام ١٨٣٣ م، أشهر وأقدم مستشفى لعلاج الأمراض النفسية فى مصر.
يخدم المستشفى ١٠٠ ألف مريض سنوياً و ١٣٠٠ مريض داخلى، وعيادتها الخارجية تستقبل فى المتوسط من ٤٠٠ إلى ٥٠٠ مريض يوميا.
بمناسبة الشهر الفضيل، شهر الجود والكرم، شهر التبرعات للمستشفيات، العنوان أعلاه دعوة للكرماء فى رمضان بالتبرع ببعض من كرمهم لمستشفى الصحة النفسية بالعباسية.


المستشفى يستحق، وإدارته متعففة عن مخاطبة المتبرعين بتوجيه بعض من زكواتهم وتبرعاتهم وهباتهم وصدقاتهم إلى المستشفى فى رمضان لتمكينه من رعاية المرضى والمحتاجين.
الحكومة عبر وزارة الصحة، ليست مقصرة فى الدعم الطبى، والكرماء (سرا وعلانية) يصلون المستشفى ببعض الكرم، ولكن العبء ضخم، والموازنات مهما بلغت شحيحة، وتحتاج إلى دعم أهلى من مال التبرعات التى تصب فى مستشفيات الجمعيات الخيرية التى تتفنن فى سبل الوصول إلى الزكوات والصدقات بحملات إعلانية تكلف كثيرا.


حتما و لا بد من فتح باب التبرع للعباسية وسائر مستشفيات الصحة النفسية فى رمضان، تستحق بعض التبرعات ونصيب من الزكوات.
مطلوب حملة لدعم مستشفى «العباسية» وأرشح النبيلة السفيرة «نبيلة مكرم» لتقود فى رمضان حملة تبرعات للعباسية، ولها خبرة كافية بأحوال المستشفى، وجمعيتها (فاهم) ترعى ما استطاعت مرضى المستشفى، لها أياد بيضاء .
لماذا لا ينفر رجال المال والأعمال والتجارة والصناعة لتشكيل « كونسرتيوم خيرى « لدفق التمويلات فى عروق المستشفيات الحكومية .
نموذج ومثال، إطلاق حملة تبرعات لمستشفى العباسية يرعاها بنك وطنى معتبر، يملؤها من نهر الخير، تغطى حاجتها إلى التبرعات، العباسية تناديكم وتستحث ضمائركم، دعما لمن هم فى أمس الحاجة إلى كلمة حانية وهم فى ظلمة غيابات الجب النفسى، بعض من العطف وما بعدها معطوف عليه.