شهد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول الذي تنظمه كلية التربية بنات بالقاهرة. مشيدا بجهود الكلية ونشاطها العلمي الكبير والمتمثل في تنظيمها هذا المؤتمر الطلابي الأول الذي عقد برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، تحت عنوان: «معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030م».
بحضور الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات، والوجه البحري، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رمضان محمد رمضان، مساعد وزير التربية والتعليم الفني للتقييم ونظم الامتحانات، والدكتور جمال عبد الحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية رئيس المؤتمر، والدكتورة خضرة سالم، ممثل الأزهر الشريف بمجلس الشيوخ، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث لشئون الواعظات.
«داود»: تهذيب الأخلاق يسهم في تنشئة جيل على قدر كبير من الوعي والمسؤولية
وأثنى رئيس الجامعة على عنوان المؤتمر: «معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠م». مشيرًا إلى أن المعلم هو عصب العملية التعليمية، وثمن رئيس الجامعة محاور المؤتمر التي تتناول وتعكس الاهتمام الكبير باصحاب الهمم، وتأثير التكنولوجيا والرقمنة في بيئات الدراسة، والتوعية بأضرار التغييرات البيئية والمناخية، ومهارات التعلم الإلكتروني. وفي ختام كلمته وجه فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الشكر لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وثمن استضافة النادي لعقد هذا المؤتمر الطلابي الأول لكلية التربية بنات القاهرة.
