مطالب أممية بالتحقيق فى مجزرة «دوار النابلسى»

البرلمان العربى: على المجتمع الدولى تحمل مسئولياته

 مذبحة «دوار النابلسى» تروع العالم
مذبحة «دوار النابلسى» تروع العالم

وكالات الأنباء - علاء الحلوانى

توالت ردود الفعل الدولية الغاضبة على مذبحة «دوار النابلسى» التى ارتكبتها قوات الاحتلال الخميس والتى راح ضحيتها حوالى 900 فلسطينى بين شهيد وجريح.

وفيما توالت الإدانات العربية الواسعة عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته من المجزرة قائلاً «أشعر بالرعب.. ومصدوم» وأرى ان مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية مسألة تتطلب تحقيقا مستقلًا وفعاًلا. بدوره، أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل عن شعوره بالرعب لسماعه «أنباء عن مذبحة أخرى بين المدنيين فى غزة. وشدد على أن تلك الوفيات غير مقبولة على الإطلاق، مضيفا أن «حرمان الناس من المساعدات الغذائية انتهاك خطير للقانون الدولى الإنسانى»..

كذلك أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن «أشدّ إدانة» لمقتل عشرات الفلسطينيين خلال توزيع مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة، مطالباً بجلاء حقيقة ما جرى وتحقيق العدالة للضحايا واحترام القانون الدولى.. وأضاف: «الوضع فى غزة مروّع. ينبغى حماية جميع السكّان المدنيين. ينبغى تنفيذ وقف إطلاق نار فى الحال للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية».

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن ما حدث «أمر لا يغتفر» وإنها تنتظر «ظهور كافة الحقائق».. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن «الحدث المأساوى» يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار».

فى الوقت نفسه أدان البرلمان العربى، «الاستهداف الوحشى والمجزرة البشعة التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، واصفاً الجريمة بـ «المشينة» و«اللا أخلاقية»، وانها «انتهاك صارخ للقانون الدولى والقانون الإنسانى».. وندد البرلمان «بالصمت الدولى المخزى على جرائم إسرائيل، وعدم ردعها ومحاسبتها على جرائمها..

اقرأ أيضا|الاحتلال يفتح نيرانه على الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء

داعياً «المجتمع الدولى ومجلس الأمن بتحمل مسئولياتهم والضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف الحرب»..

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قد أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة إلى 112 شهيدا إلى جانب إصابة 760 بينهم اصابات خطيرة..

يأتى ذلك فى الوقت الذى فشل فيه مجلس الأمن الدولى، فى إقرار بيان رئاسى يعبّر فيه عن «قلقه العميق» إزاء المجزرة بعد اعتراض أمريكا لرفضها تحميل إسرائيل مسؤولية ما جرى.