قال آفي هيمان المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 29 فبراير، إن إسرائيل لا تزال تدرس القيود المحتملة على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في أعقاب تقارير إعلامية أفادت بأنه قد يتم تجاوز وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير في هذه الشأن.
وقال "هيمان"، في بيان، إن المسألة "لا تزال قيد المناقشة في مجلس الوزراء"، مضيفًا أن القرار النهائي سيأخذ بعين الاعتبار الأمن والصحة العامة.
وأفادت القناة "12" العبرية، أمس الأربعاء، أن مجلس الحرب الإسرائيلي سحب الصلاحيات التي تخص القرارات في المسجد الأقصى من "بن جفير".
كما أفادت القناة "12" بأنه لا تقييدات على دخول عرب 48 والقدس إلى المسجد الأقصى في رمضان.
ومن جانبه، خرج إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، عن صمته عقب انتشار خبر سحب كابينيت الحرب الإسرائيلي الصلاحيات التي تخص القرارات في المسجد الأقصى منه.
وطلب "بن جفير" في تدوينه على منصة " إكس" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإصدار رد عاجل ونفي ما ورد من أنباء عن سحب صلاحياته.
