مُستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال. 

وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، بأن عشرات المستوطنين، من ضمنهم الحاخام يهودا جليك، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. 

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها في محيط المسجد، ونشرت أجهزة تنصت وتصوير، مع اقتراب شهر رمضان المبارك. 

وكانت القناة الـ 12 الإسرائيلية أفادت مساء أمس الأربعاء بأن "كابينيت الحرب"، قرر سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، وهو زعيم حزب العظمة اليهودية. 

وأضافت القناة أنه تقرر كذلك عدم فرض قيود خاصة على دخول فلسطينيي الـ48 للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. 

◄ اقرأ أيضًا | عشرات المستوطنين يقتحمون باحات «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال

وذكرت القناة أن "كابينيت الحرب" قرر اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا الشأن في إطاره هو، وذلك بناء على توصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. 

وكان تقرير لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد أمس بأن الجيش وجهاز "الشاباك"، طالبا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإجراء مداولات جديدة حول القيود المفروضة على دخول المواطنين العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، ومحاولة تغيير القرار بهذا الخصوص. 

وذكرت الإذاعة أنه تم تقديم تقرير أمني، جاء فيه أن "هناك احتمالا مرتفعًا بتدهور أمني" في الضفة الغربية، وأنه "في حال تحقق ذلك، ثمة شك إن يتم التمكن من وقفه، في موازاة القتال وانتشار القوات في جميع الجبهات"، في إشارة إلى الحرب على غزة جنوبًا والاشتباكات المُتبادلة مع حزب الله على الجبهة الشمالية. 

يُشار إلى أن نتنياهو قرر، خلال اجتماع حكومته الأسبوع الماضي، تقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى للصلاة خلال شهر رمضان في مارس المقبل، رضوخًا لضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وخلافًا لتوصية أجهزة الأمن الإسرائيلية.