أمل صبحي
من أكثر الأعمال المنتظرة في شهر رمضان المقبل، مسلسل “عتبات البهجة”، بالتأكيد الجميع في إنتظار المسلسل الجديد للنجم الكبير يحيى الفخراني العائد بعد غياب، أحد أهم الأيقونات الدرامية في رمضان منذ ثمانينات القرن الماضي، لكن أيضا العمل يتضمن عدة عوامل نجاح أخرى منها الكاتب مدحت العدل والمخرج العائد أيضا مجدي أبو عميرة، بالإضافة أن العمل مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، التي تحمل نفس الاسم والتي صدرت عام 2005..
فى البداية.. كيف جاءت فكرة تحويل الراوية لعمل تليفزيوني؟
أعتقد أن البداية كانت عند الكاتب الدكتور مدحت العدل، الذي كتب السيناريو المأخوذ عن العمل الأدبي، وذلك بعدما أعجب بالنص الروائي الأصلي، وكان هناك مشروع لتحويلها إلى فيلم سينمائي إخراج عمر عبد العزيز وبطولة الراحل فاروق الفيشاوي عام 2009، لكن توقف المشروع مع تدهور الحالة الصحية للفيشاوي حتى وفاته عام 2019، ليتوقف المشروع تماما بسبب ظروف إنتاجية، حتى أحيا العدل المشروع مرة أخرى لكن في صورة مسلسل، خاصة بعد نجاح العمل الروائي وترجمته للكثير من اللغات.
كيف تم اختيار النجم يحيى الفخراني لتجسيد دور البطولة؟
ليس لي علاقة باختيار أبطال العمل، فهو أمر يعود للمخرج، وجزئيا لكاتب السيناريو، لكن الاختيار بالفعل رائع، فالنجم يحيى الفخراني أنسب من يقوم بالدور، كما أنه نجم يمتلك شعبية ضخمة مصريا وعربيا كفيلة بنجاح العمل.
صف لنا جلسات العمل بينك وبين الدكتور مدحت العدل؟
لم تحدث جلسات عمل بيننا، أنا مسئوليتي أنتهت عند كتابة الرواية، أما السيناريو فيعود للعدل، ولم أتدخل في طريقة كتابته، ولو حتى بالرأي.
عادة تحويل الرواية لعمل درامي يحتاج إلى بعض التغييرات عن النص الأصلي.. هل هذا تم في المسلسل؟
بالتأكيد هناك تغييرات في الأحداث والشخصيات والخطوط الدرامية، لكنني كما قلت لم أتدخل في صناعة السيناريو، والأديب مهمته تنتهي عند الكتابة الأدبية.
هل جمعتك جلسات عمل بالمخرج مجدي أبو عميرة قبل التصوير؟
لا، ولنفس الأسباب السابقة.
معظم النقاد أجمعوا على نجاح العمل حتى قبل عرضه لأنه يجمع قامات إبداعية بداية من كاتب الرواية مرورا بالمخرج والسيناريست وحتى بطل العمل.. هل هذا يطمئنك على نجاح المسلسل؟
بالتأكيد، فحينما تتوفر عوامل النجاح لأي عمل، لا ننتظر سوى رأي الجمهور، وأتمنى أن نكون عند حسن ظنهم.
هل تحرص على التواجد في موقع التصوير؟
حضرت مرة واحدة، لكن صحتي لا تسعفني على الذهاب بشكل مستمر، لكنني كنت سعيد بهذه المرة.
ما رأيك في الموسم الرمضاني المقبل خاصة أنك متابع جيد للدراما المصرية؟
رمضان موسم المسلسلات، وهناك تواجد قوي للأعمال الدرامية دائما خلال الموسم، وأعتقد أن “عتبات البهجة” سيكون منافس قوي في هذا الموسم.
ماذا تقول للمشاهد الذي قرأ الرواية أثناء مشاهدته للعمل؟
لا مقارنة بين الرواية والمسلسل، لأن المسلسل يمتلك خصائص كثيرة للحكم بجانب النص، منها أداء الممثلين والمخرج والتصوير والإضاءة ووقت العرض وغيرها من العوامل التي قد تساعد في نجاح العمل أو فشله.
هل هناك روايات أخرى تحضر لتحويلها إلى أعمال فنية؟
ليس هذا عملي، فالأمر متروك لشركات الإنتاج، التي أرجو أن تستفيد من الروايات المصرية، فهناك الكثير من الكتاب لديهم أعمال رائعة، وعلى صناع الدراما أن يهتموا بالنصوص الأدبية، فالسينما في الأساس قامت على تحويل الأعمال الأدبية إلى أفلام، وأشهر الأفلام المصرية والعربية وحتى العالمية مأخوذة عن أعمال أدبية.
اقرأ أيضا : طرح البوستر الرسمي لمسلسل «عتبات البهجة»
