كلمتين وهمسة

وتحطم حلمهم على صخرة رأس الحكمة

تامر عبد القادر
تامر عبد القادر

منذ أن بدأ الغرب فى خطته لفرض عقوباته علينا قاصدا كسر إرادتنا، ومنع وصول العملة الأجنبية إلينا ليحقق مبتغاه فى أن يخضعنا لأوامره، حيث أباح لنفسه كل شيء حتى وصل لتحذير المستثمرين الأجانب من استثمار أموالهم فى مصر، عبر بث الشائعات، وترويج معلومات مغلوطة لتخفيض تصنيفنا الإئتمانى.

وبالتوازى كانت تتوسع العمليات العسكرية فى قطاع غزة لينتقل الهدف إلى رفح المصرية لتحقيق الحلم الصهيونى المنشود لدخول سيناء.

وتملك الغرور من إيهامهم بأن ما تعانيه مصر فى الوقت الحالى، قد أوصلها لمرحلة العجز، وأن ردها لن يزيد على الصمت لا محال.. لكن هيهات، فتؤتى الأقدار بـ «صفقة رأس الحكمة»، كالصاعقة التى تنشطر من قوتها الخور لإنقاذ اقتصادنا القومى، وتهدم كافة الخطط والمؤامرات التى تم التدبير لها، ورصدوا الثروات ليحققوا آمالهم التى تحطمت على صخرة رأس الحكمة، محاولين نشر الفتنة بين أطياف الشعب حول تفاصيل الصفقة.

تعظيم سلام للرئيس عبد الفتاح السيسى، وحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، على هذه الصفعة القوية التى كانت أبلغ رد قاطع لمن أراد بمصر السوء، ونشركم لحسن تعاونكم إلى أن نلقاكم فى عملية أخرى صناعة مصرية.