أما آن الأوان أن تجرى إدارة نادي بيراميدز عملية تصحيح لمسارها .
الذى يدرس بدقة وتحليل علمى حالة نادى بيراميدز يرى أنها أدت إلى خسائر مادية ومعنوية فادحة لإدارة المجموعة التى تمتلك النادى وبعيداً عن قلة قليلة جداً من صانعى الزفة والمتمايلين فيها على دقات طبول التعصب والأهداف الوهمية فإنه من الأمانة أن نعيد التنبيه إلى أن ما كان من توظيف مئات الملايين من الدولارات فى هذا العمل لم يكن أبداً استثماراً فى صناعة الرياضة .. وإنما إنفاق ببذخ للوصول إلى هدف لم يتحقق إلا فى بعض النوافذ الإعلامية.. وصناعة هالة وهمية من المنافسة أحياناً والكراهية أحياناً أخرى مع مؤسسات رياضية تاريخية وراسخة فى الوجدان المصرى والعربى .
نعيدها لوجه الله ولصالح الاستثمار الرياضي الحقيقي فى مصر وأمانة النقد الرياضى أن ما حدث كان إهدارا وليس استثمارا وأن المجموعة الاستثمارية التى تمتلك النادى والرياضة المصرية يمكن بل مؤكد بإذن الله أنها ستجنى ثمارا كثيرة اذا ما غيرت من استراتيجيتها وعناصر من إداراتها التى لم تنجح إلا فى إنفاق مبالغ مالية دون عوائد حقيقية آخرها الخسارة القاسية فى البطولة الإفريقية.
وجود استثمار رياضي أمر مهم جداً ولكن عليه أن يتوجه نحو تحقيق التنمية لا الكيدية والمنافسة الوهمية.
