خطوات جادة

بفكر متفتح ودراسات متأنية تعاملت الدولة مع ملف الاستثمار، قوانين جاذبة وإزالة للمعوقات وخطوات جادة لكسر الروتين، وبمنتهى الحكمة تدير ملف الأصول وتبحث عن فرص تضمن حقوق الشعب فى مشروعات مستقبلية.
جاء الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة بالتعاون مع الشقيقة الإمارات فى توقيت مهم ولحظة فارقة تبعث الأمل وسط ضباب الوضع الاقتصادى عالميا.. طريقة الإعلان والعرض الوافى الذى قدمه د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، يؤكد امتلاكنا رؤية ثاقبة وخططا مدروسة ويعزز قدرتنا.. تبقى الحقيقة المؤكدة بأن مصر قادرة، بعقولها وإمكاناتها ومكانتها ومقوماتها وثقلها وقيادتها الرشيدة التى تبحث عن نمائها بأفعال واقعية بعيدا عن الثرثرة.. تعودنا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الإنجاز، ورغم حالة الإحباط التى تقودها خلايا الشر، إلا أن رئيسنا يتحرك بثبات وتظهر نتائج تبعث الأمل وتعزز الاقتصاد.
استثمروا حالة الوعى ودفعة الأمل بفرحة مشروع تطوير رأس الحكمة، والتى ظهرت نتائجه على مافيا السوق السوداء للعملة الأجنبية وتراجعت فوريا أسعار الذهب، فيجب استغلال هذه الحالة لتفعيل الرقابة وتتبع المتلاعبين بقوت الشعب ووقف تجبر التجار برقابة صارمة.. وقف هوجة الأسعار مطلب الجميع والضرب بيد من حديد عقاب المستغلين.
منتهى الحكمة توظيف ما اكتسبناه من ثقة عالمية ودخول استثمارات تعزز الاستغلال الأمثل لثرواتنا وموقعنا الاستراتيجى والبنية التحتية وتوافر الطاقة.. منتهى الحكمة الاستمرار فى دعم الصناعة بتشغيل المصانع المتوقفة.
«ابدأ» مبادرة راقية حركت المياه الراكدة وكشفت معوقات تم معالجتها، وإذا كان شح العملة أحدث بعض الركود، فقد حركت صفقة رأس الحكمة الأمل فى نفوس الصناع لجلب مستلزمات الإنتاج للإسراع فى تحقيق حلم «١٠٠ مليار دولار صادرات».
بشائر خير تجعلنا نعمل ليل نهار والتركيز على الزراعة والصناعة، فمن الحكمة أن نعزز الصناعة باستغلال ما أقامته الجمهورية الجديدة من مقومات داعمة للاستثمار.. تطوير الزراعة والصناعة يوقف نزيف الدولار ويوفر فرص عمل وتتوافر المنتجات المصرية الراقية ويزيد صادراتنا، والتوسع ضرورة فى الإنتاج الزراعى والحيوانى.
منتهى الحكمة الالتفاف حول الوطن، فهذه الخطوات الواعدة تعزز الثقة وتدفعنا للعمل والتكاتف، فالقادم مبشر بإذن الله.