بقلم مصرى

صلاح سعد ..عم ربيع

صلاح سعد
صلاح سعد

رغم عدم وجود وجه للمقارنة بينهما.. أتحدث هنا عن عم ربيع بائع البرتقال المتجول ونتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيونى فإن كلا منهما كشف عن معدنه وما تخفى الصدور .. الأصيل عم ربيع الرجل الصعيدى البسيط الذى يسعى للحصول على قوت يومه من خلال بيع ثمرات البرتقال على طريق الحوامدية والسفاح نتن ياهو الذى يعيث فى الأرض فسادا وبطشا وتدميرا فى شعب أعزل محاصر محروم من كل مقومات الحياة من ماء وطعام ودواء بعد منع وصول مساعدات الإغاثة إليه .. وكذلك الفرق بينهما شاسع أيضا من حيث الناحية الإنسانية التى تحث عليها كل الأديان والأعراف .. عم ربيع الشهم الأصيل الذى يسعى للحصول على رزقه من بيع البرتقال لم يبخل بإلقاء ثمراتها على شاحنات الإغاثة المصرية المتجهة إلى معبر رفح كتعبير رمزى عن تضامنه مع شعب غزة حتى ولو بشق تمرة عملا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دعانا بالصدقة ولو بشق تمرة. 

أما الوجه الآخر القبيح نتن ياهو فمازال مصرا على فرض سياسة التجويع ومنع مواد الإغاثة لإجبار أهل غزة على التهجير القسرى وترك أراضيهم .. لاشك أنكم أدركتم الفرق بينهما، وهو كبعد السماوات والأرض.. إن نصيب الحسنة التى قدمها عم ربيع ستكون بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.

أما سيئات نتن ياهو وعصابته الدموية فمآلها خزى فى الدنيا وفى الآخرة عذاب النار وسوء المصير!!.