■ كتب: صلاح دندش
شهدت دور العرض السينمائي ظاهرة غريبة وهى تراجع حجم الإيرادات بشباك التذاكر خاصة أفلام النجمات الكبار أصحاب الرصيد السينمائي الكبير الذين أصابتهم عدوى الهبوط الحاد في الايراد ورفع أعمالهم السينمائية لإتاحة الفرصة لاعمال الشباب.
بعد 15 يوما فقط من طرح فيلم (الملكة) فى اول بطولة لهالة صدقى بدور العرض السينمائي جرى سحبه من دور العرض وتم رفعه نهائيًا بعد تحقيقه بالسينما حوالى 400 ألف جنيه فقط.. وعدم تحقيقه أي إيرادات آخر يومين (صفر إيرادات) وعدم قدرته على المنافسة أمام الأفلام الأخرى المعروضة
ويجيء فيلم (ليلة العيد) ليكون المرة الأولى التى تحدث لأحد أفلام يسرا بسحبه بعد أقل من 20 يوما على عرضه ليكون عدد ليالى عرضه 18 يوماً فقط،. لم يستطع الصمود أمام المنافسة الشرسة لموسم الشتاء السينمائي بحصد 900 ألف جنيه فقط.
◄ اقرأ أيضًا | عمرو صلاح مخرجًا لفيلم «المستريحة» بطولة ليلى علوي
الفنانة ليلى علوى جميلة جميلات السينما لم تستوعب فشل فيلمها (آل شنب) لتصدم من جديد فى ايرادات فيلمها (مقسوم) بعد 3 أسابيع فقط من عرضه بالسينما، تم سحبه من دور العرض السينمائى بعد تحقيقه مليونا و750 ألف جنيه إيرادات فى شباك التذاكر وعدم القدرة على المنافسة فى المراكز المتقدمة.. ولم يختلف الحال كثيرًا مع فيلم (أنا وابن خالتي) بطولة بيومى فؤاد وسيد رجب حيث جرى سحبه من دور العرض بعد 5 أسابيع من عرضه وتحقيقه مليونين و170 ألف جنيه فقط. كما حقق فيلمه (سنة أولى خطف) إيرادات بلغت 947.062 جنيه.. ليواصل سقوطه الجماهيرى.
حتى أحمد الفيشاوي وجد نفسه غير مرغوب فيه سينمائيا رغم أنه يشارك فى ثلاثة افلام سينمائية ولكن آخر ما عرض له كان فيلم (عادل مش عادل) الذى حقق على مدار 17 يوما 813 ألف جنيه، وجاء ترتيبه بقائمة الإيرادات اليومية فى المركز الـ11 قبل الأخير.
الغريب أن فيلم (الحريفة) الذى لعب بطولته نور النبوى وأحمد غزى وكزبرة ونور إيهاب حقق نجاحا كبيرا فى دور العرض ليتجاوز إجمالى إيرادات الفيلم الـ 55 مليون جنيه خلال 5 أسابيع وهو امر يدعو للدراسة والمناقشة.
