عاجل

وسط مشهد مبهج..

رغم نار الألم والعدوان الغاشم.. تكريم حافظات القرآن في رفح الفلسطينية

تكريم حافظات القرآن في رفح الفلسطينية وسط مشهد مبهج
تكريم حافظات القرآن في رفح الفلسطينية وسط مشهد مبهج

 

كان القرآن العظيم ربيع قلوبهن ونور أبصارهن، التي لم تعد تبصر سوى تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق رؤوسهن ورؤوس شعبهن، الذي يرزخ تحت عدوان غاشم لم يُعرف له في البشرية مثيل.

 

في أرض رفح الفلسطينية، حيث معاناة شعب فلسطيني بأكمله جنوب قطاع غزة كان الأمل هو العنوان في مشهد تكريم حافظات للقرآن الكريم رغم كل المعاناة في ذلك المكان.

ورغم نار الألم التي تكمن داخل نفوس النازحين في مدينة رفح، والذي وصل عددهم لنحو 1.3 مليون نازح، والرعب من مصير مجهول لم يخترقه ضوء الأمل بعد، إلا أن القائمين على مراكز الإيواء هناك اختاروا أن يبنوا بستانًا من الأمل معطرًا بنفحات القرآن الكريم.

 

تكريم حافظات القرآن في رفح

 

وقد تم تنظيم مسابقة وحفل بسيط لتكريم عدد من الطالبات الحافظات لكتاب الله والمتواجدات في أحد مراكز الإيواء في رفح.

 

 

وأفادت وكالة "سند" الفلسطينية بأنه تم تكريم 40 طالبة من حفظة القرآن الكريم في إحدى مراكز الإيواء بمدينة رفح.

 

ويتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستمر للشهر الخامس على التوالي.

 

ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل في السابع من أكتوبر الماضي، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم غاشم استهدف كل أنحاء قطاع غزة، وقصف المنازل والعمارات السكنية فوق رؤوس أصحابها، ليقضي على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.

 

وإلى حد الآن، سقط أكثر من 29 ألف شهيد في قطاع غزة، إلى جانب ما يقرب من 70 ألف جريح على مدار 137 يومًا من العدوان الغاشم.

 

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، وذلك خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرت بوساطة مصرية قطرية، وتم خلالها صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة "حماس".