فصائل فلسطينية تخوض معارك "ضارية" مع الجيش الإسرائيلي في غزة 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الثلاثاء، خوض معارك وصفتها بالضارية في حي الزيتون في مدينة غزة وتوجيه ضربات للقوات الإسرائيلية.

وقالت "القسام" في بيان نشر على قناتها في "تليجرام"، إن مقاتليها يخوضون "معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".

اقرأ أيضا: «صحة غزة»: 9 مجازر جديدة خلال آخر 24 ساعة ترفع حصيلة الشهداء إلى 29195

ونوهت "القسام" إلى أنها قامت برصد "عدد من طائرات العدو التي حضرت لنقل القتلى والإصابات جراء الاشتباكات".

وأضافت "القسام" في بيان لاحق أن مقاتليها استهدفوا "دبابتين من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".

وبدروها، أعلنت "سرايا القدس" في بيان مقتضب على قناتها في "تليجرام"، أن مقاتليها استهدفوا بالتعاون مع "كتائب المقاومة الوطنية (مجموعات عمر القاسم) تحشدات وجنود العدو الصهيوني في حي الزيتون جنوب شرق غزة برشقات صاروخية من نوع (107)".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إصابة 22 ضابطا وجنديا في معارك في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وذكرت "القسام"، أمس الاثنين، أنها استهدفت قوة إسرائيلية مكونة من 15 ضابطا وجنديا تحصنت داخل منزل بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد في منطقة الحاووز غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".

حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.