مبروك علام.. وتحية لـ «إدريس» ومطلوب تكريم المعلم !!

سعدت جدًا باستعادة مصر رئاسة اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، بعد نجاح جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري فى الفوز به بأغلبية ساحقة، لتسترد مصر مقعدًا غاليًا عليها كان يتقلده الراحل العظيم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري السابق، وأرى تواجد ممثلين لمصر عربيًا وأفريقيًا ودوليًا فى كرة القدم وباقي الألعاب، هو فى مجملة نجاحٌ للرياضة المصرية بشكل عام والتى لا تخلو مناسبة أو حدث، إلا ويؤكد ويكرر فيها د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حرصه على تواجد ممثلين لمصر الرياضية بمختلف الألعاب، وهو الأمر الذى يُعزِّز قدرة مصر على التواصل مع كل الدنيا من خلال أبنائها ويزيد من تأثيرها الإيجابي وقدرتها على جذب الأحداث الكبرى واستضافتها، مليون مبروك فوز جمال علام، وتحية لكل سفراء مصر الرياضية بمختلف الألعاب، وتحية كبيرة جدًا إلى الوزير العبقري د.أشرف صبحي الذى يثبت يومًا بعد يوم أنه يمتلك فكرًا نوعيًا متميزًا فى إدارة ملف الشباب والرياضة.
حزنت جدًا، وأنا أستمع الى تصريحات الكابتن حسن شحاتة وهو يقول إن شيكابالا تجاوز معه وخرج عن النص، وأن اثنين لحم كتافهما من خيره أساء كلاهما له.. أتمنى من مجلس إدارة الزمالك تكريم الاسطورة حسن شحاتة بما يليق به وبما قدمه للزمالك ولمصر، وستكون خطوة رائعة من شيكابالا إذا ذهب إلى منزل المعلم واعتذر له وطَيَّب خاطره !!
الانتصارات المتتالية التى تحققها اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس منذ ولايته لها على الصعيد الدولى فى كل الملفات القانونية والقضايا التى أقيمت عليها من جانب هشام حطب رئيس اللجنة السابق الذى تم إسقاطه بأغلبية مطلقة من عمومية اتحاد الفروسية ثم عمومية اللجنة الأوليمبية المصرية، من وجهة نظري يعكس مدى الوعي والتطور الذى تعيشه اللجنة تحت ولاية إدريس، خاصة أننا كنا نخسر مثل هذه الجولات خلال السنوات السابقة، ولكن وعي إدريس والدعم المستمر من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أعاد الهدوء والاستقرار للملف الاوليمبى، استقرار اللجنة الأوليمبية المصرية قبل فترة وجيزة من المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 واجب وطنى.